دخلت الحركة الإسلامية بالسودان في ترتيبات مكثّفة لعقد مؤتمرها العام في نوفمبر المقبل، بمشاركة إقليمية وعربية واسعة النطاق. وكشف قيادي بحزب المؤتمر الوطني السوداني أن ترتيبات إقامة المؤتمر العام للحركة الإسلامية تمضي بصورة جيدة. وأكد د. مصطفى عثمان إسماعيل، عضو المكتب القيادي بالمؤتمر الوطني، عقب افتتاحه عدداً من المساجد وخلاوى القرآن بالولاية الشمالية، يوم الإثنين، أن الحركة الإسلامية بالسودان شرعت في إعداد أوراق حول تجربتها المساندة للحكم في السودان. وأشار مصطفى إلى أنه وحتى قبيل اندلاع ثورات الربيع العربي في عدد من الدول كان هناك (فيتوغربي وأميركي) أن لا يحكم الإسلام في أي دولة عربية، مبيناً أن هذا الفيتو بذل له الغرب الغالي والنفيس لاستمراره كاستراتيجية تجعل من الدول العربية كافة تُحكم عبر الهيمنة الغربية لأمد طويل، وأضاف قائلاً: "الغرب الآن يعيش الدهشة والمفاجأة معاً لأن ثورات العربية أكدت أن الإسلام قوة لا يعلى عليها في الحكم مهما تطاول أمد الاستهداف". وكشف د. مصطفى عن ترتيبات مهمة ستتم قريباً لمشاركة قيادات ثورات الربيع العربي كافة في مصر وليبيا وتونس وعدد من دول العالم العربي في فعاليات المؤتمر العام للحركة الإسلامية بالسودان.