أكدت وزارة الخارجية أن انتصار القوات المسلحة في هجليج على جيش حكومة جنوب السودان هو انتصار للدبلوماسية السودانية، وفرصة مهمة لفضح ارتكاب دولة الجنوب لأخطر الانتهاكات لميثاق الأممالمتحدة وهو العدوان. واعتبرتها مهددة للأمن والسلم الدوليين. وقال وكيل وزارة الخارجية السفير رحمة الله محمد عثمان، إن السودان سيواصل معركته الدبلوماسية وإتيان حقيقة أن دولة الجنوب مهددة للسلم والأمن الدوليين. وسخر الوكيل من تصريحات وزير الإعلام بدولة جنوب السودان عن أن قوات بلاده بدأت تنسحب من هجليج، وتساءل ما الذي جعلها تتراجع بعد أن كانت تتمسك بشروطها والتي وضعها للانسحاب من هجليج وما الذي تحقق حتى تستجيب . وأضاف أن هجليج هي معركة الكرامة حيث لقنت فيها القوات المسلحة، الجيش الشعبي لدولة جنوب السودان دروساً في التضحية والفداء والحفاظ على سيادة الدول. من جهته أوضح السفير بدرالدين عبدالله أحمد مدير إدارة جنوب السودان بالخارجية أن دولة جنوب السودان آخر دولة تنضم للأمم المتحدة وتعتبر من أكثر الدول انتهاكاً لميثاق الأممالمتحدة لارتكابها جريمة العدوان وهي الأخطر في العرف الدولي مما ينبئ بمستقبل فاشل لهذه الدولة الوليدة.