أكد اللواء ركن كمال الدين عبد المعروف قائد متحرك إستراد الحق عزم القوات المسلحة تطهير جنوب كردفان والنيل الأزرق من فلول الحركة الشعبية. وقال خلال مخاطبته الثلاثاء 24 بهجليج الوفد الإعلامي الذي تقوده وزيرة الدولة بالإعلام سناء حمد العوض، أن القوات المسلحة والقوات النظامية والمجاهدين لقنوا العدو من فلول جيش دولة جنوب السودان دروساً في التضحية والفداء. ومضى قائلاً الجيش السوداني كبد جيش الجنوب والمأجورين خسائر في الأرواح بلغت (1200) قتيل، وأعداد من الجرحى والأسرى والمعدات والإستيلاء على كميات كبيرة من الأسلحة، ونوه إلى أن النصر تحقق على الأعداء بعد خمس معارك شرسة فر على أثرها الأعداء مخلفين قتلاهم وجرحاهم خلفهم. من جهته كشف الصادق محمد علي وزير الدولة بالكهرباء، خلافات ونزاع بين قادة الجيش الشعبي بعد الهزيمة التي لحقت بهم بسبب محرقة أبناء النوير في معركة لا طائل لهم فيها ولا شئ، وقيادة الدينكا لبقية الاثنيات والقبائل الجنوبية واستئثارهم بثروات الجنوب لحسابهم الخاص. وأضاف أن الحركة سعت إلى التخلص من عناصر النوبة في الجيش الشعبي في معارك كاودا وبحيرة الأبيض، في معارك محسومة سلفاً لصالح القوات المسلحة السودانية والقوات النظامية والمجاهدين. وشدد على ضرورة فهم الشعب السوداني لحقيقة أن حكومة الجنوب تستهدف ثرواته وتنميته الإقتصادية وإستقراره وأمنه، في الدرجة الأولى وليس العداء للحكومة فقط، ولفت الإنتباه بأن قوات الجيش الشعبي المعتدية على هجليج بلغت (7) كتائب، تمت إبادتها وفرار أعداد قليلة منها داخل الجنوب وقتل (50%) من قوة حركة العدل والمساواة المشاركة في الهجوم.