اصطدمت مساعٍ قامت بها قيادات بارزة بحكومة الجنوب لتنظيم مسيرة تأييد يخاطبها قيادات الجيش الشعبي لتبرير الهزائم التي منيت بها قواته في هجليج بالرفض القاطع مرتين على التوالى من قبل المواطنين فيما هددت قيادات لقبائل اللاونوير بكشف وثائق خطيرة بحوزتهم تثبت تورط الجيش الشعبي بإرتكاب إبادة جماعية ضد قبائل المورلى والتبوسا بالمناطق الحدودية بين ولايتي جونقلى وشرق الإستوائية. وأبلغ ديفيد ديل جال الأمين العام لحزب جبهة الإنقاذ الديمقراطية المتحدة (smc) أن السلطات قامت بإغلاق كافة المؤسسات الحكومية والأسواق وإعلان حالة الطوارئ على مدى فترة الحرب في هجليج وممارسة ضغوط على المواطنين الأمر الذي أدى لإستياء بالغ أوساط المواطنين خاصة بعد سوء الأوضاع المعيشية بجانب غلاء الأسعار بالجنوب مبينة أن الأمين العام للمنظمات الفئوية فشل في توحيد الجبهة الداخلية للمواطنين. وأوضح أن قبائل اللاونوير شكّلت قوة عسكرية لمواجهة ما أسمته تخبط حكومة الجنوب حول مستقبل الدولة الوليدة معلنة مقاطعتها لأي نشاط عسكري موجه للدول المجاورة مؤكدين أن المسيرة تعبير عن حفظ ماء وجهوههم بعد دحرهم في هجليج مهددين بكشف وثائق خطيرة بحوزتهم تثبت تورط حكومة جوبا بإرتكاب إبادة جماعية ضد قبائل المورلي والتبوسا بالمناطق الحدودية بين ولايتي جونقلى وشرق الإستوائية بجانب تخزين كمية كبيرة من سلاح اللاونوير في مقاطعة بور عقب عمليات نزعه في شهر مارس الماضي.