أعلن قطاع العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني عن تشكيل لجنة لدارسة قرار مجلس الأمن (2046) مع الجهات المعنية، وكيفية التعامل مع بنوده. وأعتبر المؤتمر الوطني التصريحات العدائية من قيادات دولة جنوب السودان دعوة صريحة للحرب والإعتداء على السودان. وكشف رئيس قطاع العلاقات الخارجية للمؤتمر الوطني بروفسير ابراهيم غندور للصحفيين عن إتفاق الإجتماع الذي عقد الأثنين 14 مايو، على التنسيق مع وزارة الخارجية والبرلمان والأحزاب المشاركة في الحكومة، لمواجهة التحديات التي تواجه البلاد، معتبراً نبرة جوبا العدائية تجاه الخرطوم محاولة لإستفزاز السودان وتسعى لإبراز وكأنها المعتدي عليها. وأتهم غندور الحركة الشعبية بالسعي إلى تشوية صورة السودان، كما ظلت تقوم بهذا العمل قبل التوقيع على اتفاقية السلام الشامل، حينما كانت تتحدث عن اضطهاد الشمال العربي المسلم للجنوب المسيحي الأفريقي، بهدف تغطية إعتداءاتها المستمرة علي السودان، مطالباً مجلس الأمن الدولي بإدانتها حرصاً منه على الأمن والإستقرار في المنطقة. وجدد غندور إتهامه للجنوب بالإعتداء على السودان، مشيراً لعدوانه الذي ما زال مستمراً على حدود السودان، معرباً عن امله في أن تتسم نظرة المجتمع الدولي لهذا بالإنصاف.