اعتبر البروفيسور إبراهيم غندور رئيس قطاع العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني التصريحات العدائية لقيادات دولة جنوب السودان بأنها دعوة صريحة للحرب والاعتداء على السودان، كاشفاً عن تكوين القطاع للجنة لدراسة قرار مجلس الأمن (2046) مع الجهات ذات الصلة لوضع إستراتجية لكيفية التعامل معه. وقال غندور في تصريحات صحفية أمس إن اجتماع القطاع اتفق على التنسيق مع وزارة الخارجية والبرلمان والأحزاب المشاركة في الحكومة لمواجهة التحديات التي تواجه البلاد، ووصف أحاديث قيادات حكومة جوبا العدائية تجاه الخرطوم بأنها محاولة استفزازية ومخطط لإظهار السودان بأنه المعتدي،واتهم غندور الحركة الشعبية بالسعي لتشويه صورة السودان. وفي سياق آخر انتقد غندور مطالبة المبعوث الأمريكي السابق للسودان أندرو ناتسيوس الإدارة الأمريكية بدعم الجنوب بالسلاح، واصفاً من يظنون بأن الحرب تؤدي لإسقاط النظام وتفتيت السودان بالواهمين. واعتبر مطالبة ناتسيوس بغير المسؤولة بجانب أنها تؤكد أن بعض المبعوثين يرتدون ثوب الوسطاء لكنهم أعداء للبلاد، مضيفاً أن الحرب لن تحل أية قضية.