عزا حزب الأمة القومي الخلافات التنظيمية التي طرأت على السطح بين الأمانة العامة والحزب بولاية جنوب دارفور إلى شروع بعض الكوادر القيام بتأسيس أمانة جديدة في وسط دارفور كأمانة منفصلة عن المؤسسات الموجودة في نيالاً في أعقاب إنشاء ولايات جديدة بدارفور. وقال الأستاذ عبدالحميد الفضل أمين الإعلام بحزب الأمة القومي في تصريح ل(smc) أن كوادر الحزب بالولاية الجديدة والتي تسمى وسط دارفور أرادوا أن يشكلوا أمانة جديدة تعمل بمعزل عن الأمانة الذين ينتمون لها تنظيمياً بحاضرة الولاية نيالا مؤكدا أن الأمين العام الجديد فوّض قيادات جنوب دارفور بإلغاء تأسيس أمانة وسط دارفور مضيفاً أن هذا الأمر أدى إلى إحتجاج من قبل الأعضاء الذين ينتمون جغرافياً لوسط دارفور. ولفت إلى أن الحزب عقب إنتهاء إجتماعات الهيئة المركزية مؤخراً أعتمد اللامركزية في عمله التنظيمي مما أتاح هامش مساحة على حل مثل هذه الإشكالات لكنه أقر بأن المشكلة التي طرأت مؤخراً بجنوب دارفور تعذر حلها كاشفاً عن إتجاه الحزب إلى مناقشة القضية في إجتماعات المكتب السياسي للحزب الذى يعقد في الرابع من يونيو القادم مشدداً على أن الحزب لن يتراجع عن النظام اللامركزي الذى تم إعتماده مؤخراً في حل أي قضية تنظيمية وسياسية بالولايات.