وصفت وزيرة الرعاية والضمان الإجتماعي الأستاذة أميرة الفاضل، العودة الطوعية لرعايا دولة الجنوب بأنها عملية إنسانية مشتركة تقوم بها الحكومة السودانية بالتعاون مع حكومة دولة جنوب السودان، ومشيدة بالجهد الكبير الذي تم في إنجاح الجسر الجوي لترحيل أكثر من (12) الف مواطن من دولة جنوب السودان. وأشادت وزيرة الرعاية والضمان الإجتماعي، بالجهد الكبير الذي قام به المركز القومي للنازحين والعائدين وهيئة الطيران المدني، وإدارات الجوازات والهجرة والجنسية ومنظمة الهجرة الدولية والأمم المتحدة وولايتي النيل الأبيض والخرطوم، في إنجاح الجسر الجوي من الخرطوم إلى جوبا لترحيل العالقين من دولة جنوب السودان، مؤكدةً أن العلاقات الإجتماعية ستبقى بين البلدين، ولن تتأثر بالإنفصال السياسي. من جانبه أكد المدير العام للطيران المدني المهندس محمد عبدالعزيز، على تصرف السودان كدولة مسؤولة تراعي الجوانب الإنسانية، وتفي بإلتزاماتها الأخلاقية ولديها المقدرة على إدارة الملفات الحساسة بقدر عال من الوعي والكفاءة. وكشف عبد العزيز عن عملية أخرى مرتقبة لنقل الآلاف من رعايا دولة جنوب السودان بعد التنسيق مع المنظمة الدولية للهجرة، وقال إن سلطات الطيران المدني خصصت صالة الحج والعمرة لنقلهم إلى جوبا وتوفير كافة الخدمات والتجهيزات اللوجسيتة. إلى ذلك أعربت المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة جيل هيليكه، في تصريحات صحفية عن إشادتها بدور سلطات الطيران المدني وحكومتي السودان وجنوب السودان، لانجاح عملية الجسر الجوي وسيرها بسلاسة ومن دون عقبات, ممتدحة سلوك حكومة السودان الحضاري ممثلة في جميع المشاركين بالعملية التي وصفتها بال(التحدي).