الخطوة إجهاض لكل مساعي إنشاء محكمة جنائية دولية عادلة المحامون العرب يؤكدون تعاطفهم ووقوفهم مع السودان الخرطوم: (smc) شارك وفد اتحاد المحامين السودانيين في اجتماعات المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب الذي عقده في بيروت خلال الفترة من 10 وحتى 11/7/2008م بقيادة الأساتذة فتحي خليل محمد نقيب المحامين، تيسير مدثر سليمان ، الأمين العام، د. عبد الرحمن إبراهيم الخليفة أمين العلاقات الخارجية، وأدلى الأستاذ فتحي خليل محمد نقيب الحامين رئيس الوفد بتصريحات صحافية عقب وصوله مطار الخرطوم فجر أمس أكد فيها أن التسريبات التي خرجت من أروقة المحكمة الجنائية الدولية والتي ذكرت أن هناك قائمة جديدة لمسؤولين سودانيين متهمين بارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية بدارفور على رأسهم المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس الجمهورية هي مسألة من مسائل الكيد السياسي يراد بها إعطائها الغطاء القانوني، وأشار إلى أن الولاياتالمتحدة هي التي صنعت هذه المسرحية وهي التي أخرجت السيناريو لها، وبمشاركة ومباركة وتغطية من فرنسا وبريطانيا ولم يكن فيها أوكامبو إلا أداة طيعة لهذه الدول وهو بهذا الدور قد أفقد المحكمة الجنائية الدولية استقلالها وحيادتها وأجهض بها السيناريو كل السماعي التي بذلت لإقامة محكمة دولية عادةل، وأضاف سيادته بأن اعتراف أوكامبو السابق بخصوص محاولة اختطاف طائرة السيد أحمد هارون وزير الدولة مؤخراً يجعل منه مجرماً يجب أن يقدم للمحاكمة ولذلك نحن نطالب بإبعاده فوراً من هذه الوظيفة بل وتقديمه للمحاكمة، وأبان بأن الأمر يأتي ضمن الاستهداف الذي سيتعرض له السودان، وهذا الأمر يتطلب منا أن نتحرك جميعاً في كل قطاعات الشعب السوداني لأن الأمر أصبح يتعلق باستفزاز الشعب السوداني ولأن هذه المحاولة تمس كرامته وعزته ولأن الرئيس يمثل الرمز، وأشار سيادته إلى تعاطف المحامين العرب ووقوفهم وتضامنهم مع السودان مؤكدين دعمهم لموقف السودان الرافض لعدم التعامل مع المحكمة الجنائية وأشار إلى إدانتهم للموقف الذي يمثله المدعي العام. وأوضح سيادته بأن المدعي العام للمحكمة الدولية بهذا الموقف سوف يرتكب جريمة كبرى وتعتبر آخر مسمار يدق في نعش المحكمة الجنائية الدولية وبذلك تعتبر أيضاً بمثابة إيقاف كل المحاولات والجهود والتي يبذلها المجتمع الدولي لبناء السلام والاستقرار بدارفور وأيضاً يعني إيقاف العملية التنموية والتعمير الاقتصادي والاجتماعي ووقوف الاستقرار بالبلاد وأختتم النقيب تصريحاته مؤكداً أن جميع القطاعات الشعبية التي تم الاتصال بها في بيروت والمنظمات الشعبية العربية أكدت على وقوفها الثابت مع الشعب السوداني وخاصة موقف اتحاد المحامين العرب الذي يجد منا الإشادة والتحية خصوصاً رئيس المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب والأمين العام للمكتب الدائم.