توقعت السلطة الإقليمية لولايات دارفور أن تثمر جهود عديدة تبذلها بعض الولايات بدارفور مع مختلف الحركات المسلحة لجهة انضمام هذه الحركات للسلام بدارفور قريباً. وقال المهندس إبراهيم محمود مادبو وزير الثقافة والإعلام بالسلطة الإقليمية في مؤتمر صحفي رصدته (smc) بمدينة الفاشر الاثنين 9 يوليو حول مؤتمر أهل دارفور إن الحركات المسلحة لديها مسارين للانضمام للسلام إما عبر وثيقة الدوحة أو الاتجاه الذي تقوده ولايات بعينها مع قادة الحركات مبيناً أن المسار الأخير يمضي بصورة جيدة كاشفاً عن استجابة عدد من القيادات الميدانية لنداء السلام. وأكد أن النائب الأول لرئيس الجمهورية الأستاذ علي عثمان محمد طه سيشرف الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بالفاشر الثلاثاء ومن المتوقع أن يخاطب لقاءاً جماهيرياً حاشداً، مشيراً إلى أن المؤتمر يحظى بحضور فعاليات مقدرة من النازحين واللاجئين مضيفاً أن مقترحاتهم ستجد العناية والإدراج في التوصيات النهائية. وتابع مادبو أن الجلسة الختامية للمؤتمر سيشهدها رئيس المجلس الوطني أحمد إبراهيم الطاهر وحضور المانحين خاصة دولة قطر التي سينعقد بها مؤتمر دولي للمانحين في ديسمبر المقبل. وقال إن المؤتمر سيستمر حتى السبت القادم يستعرض من خلاله أوراق عمل عديدة ابتداءً من يوم غدٍ بحضور كافة الشرائح التي تمثل المجتمع الدارفوري مؤكداً أن رقاع الدعوة موجهة حتى للأحزاب المعارضة للمشاركة في المؤتمر.