كشفت السلطة الإقليمية لولايات دارفور عن إنضمام عدد مقدر من الحركات المسلحة لوثيقة سلام دارفور وذلك في إطار تعزيز السلام والدفع بالمجهودات الرامية للتنمية والإستقرار وتسهيل عودة النازحين واللاجئين بالمنطقة في وقت أكدت فيه أن الأوضاع الأمنية بدارفور تتسم بالهدوء والإستقرار التام مقارنة بالسابق. وأبان المهندس إبراهيم محمد مادبو وزير الثقافة والإعلام الناطق الرسمي بإسم السلطة في المؤتمر الصحفي الذى عقد اليوم بالمركز السوداني للخدمات الصحفية (smc) أن من ضمن الحركات التي أنضمت للسلام القائد عبدالرسول إبراهيم و (600) فرد من قواته والقائد حسين حماد بمعية (150) فرد من القوات مؤكداً أن هذه المجموعات تعتبر إضافة حقيقية لمسيرة السلام والتنمية والإعمار بدارفور. وطالب حكومة الجنوب والمجتمع الدولي على رأسهم الإتحاد الإفريقي ومجلس الأمن بالضغط على حكومة الجنوب لإبعاد الفصائل المسلحة الدارفورية ووقف تقديم الدعم لهم لطى الملفات الخلافية بين البلدين والوصول إلى سلام شامل يحسم كافة القضايا محل النزاع. وأوضح مادبو أن السلطة حالياً تعكف على الترتيب لإنعقاد مؤتمر المانحين وبقيت المؤتمرات المتعلقة بقضايا النازحين والمجتمع الدارفوري منوهاً إلى أن إنتقال مؤسسات السلطة لمباشرة أعمالها من الفاشر يكون أوائل الشهر القادم. وأستعرض مادبو أعمال وزارة الثقافة والإعلام والسياحة في السلطة الإنتقالية ودورها في التعريف بإتفاق الدوحة عبر وسائل الإعلام وتوظيفها في ترسيخ وتعميق مفاهيم السلام والتسامح الإجتماعي بدارفور، داعياً بقية الحركات الحاملة للسلاح بالإستماع لصوت العقل والإنضمام لركب السلام ونبذ الأساليب الغير سلمية التي أقعدت بمواطني دارفور وتنميتهم طيلة السنوات الماضية.