أدانت البعثة المشتركة للأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي العاملة بدارفور (اليوناميد)، الهجوم الذي شنته مجموعة مسلحة على مقار السلطة الإقليمية لدارفور مؤخراً، مؤكدةً التزامها بالوقوف مع السلطة الإقليمية لدارفور من أجل تنفيذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور. وأعربت نائب الممثل الخاص المشترك للأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي للشنون السياسية عائشة ميندادو، عن قلقها العميق إزاء أعمال العنف، وقالت خلال الزيارة التي قامت بها إلى مقر السلطة الإقليمية، برفقة الجنرال باتريك نوفمبا قائد قوات بعثة اليوناميد ولقائها بالدكتور التجاني السيسي محمد أتيم رئيس السلطة الإقليمية رئيس حركة التحرير والعدالة، قالت أن إرتكاب أعمال العنف من شأنها تقويض العملية السلمية بدارفور. ونقلت للسيسي التزام البعثة بالوقوف مع السلطة الإقليمية من أجل تنفيذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور. ودعت السيدة عائشة بحسب البيان الصادر من مقر رئاسة البعثة بمدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور تحصلت (سونا) على نسخة منه دعت الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة ألا تتوانى في جهودها الرامية إلى تقديم الجناة للعدالة. وأضاف البيان أن زيارة نائب الممثل الخاص المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الافريقى إلى مقر السلطة الإقليمية قد جاءت بعد يومٍ واحد من الهجوم الذي شنه مسلحون على مكاتب السلطة الإقليمية .مبيناً أن السلطات الحكومية قد تدخلت ووضعت حدٍاً لذلك الحادث.وكشف البيان أن البعثة قد تلقت تقارير تفيد عن إصابة اثنين من المهاجمين واعتقال خمسة منهم بجانب عدم إصابة أي من أفراد السلطة.