إعتبر المؤتمر الوطني أي حديث من قبل حكومة الجنوب، عن عدم التوصل لإتفاق مع السودان عبر الوساطة الإفريقية، وشهادة المجتمع الدولي في الجولة الاخيرة باديس ابابا حول ملف النفط، إعتبر ذلك يمثل نقضاً للإتفاق بصورته الأساسية. وأكد أمين الإعلام بالحزب بروفسير بدر الدين احمد ابراهيم، في تصريحات صحفية بالمركز العام للحزب الأحد 26 أغسطس، أن تحقيق رغبة دولة الجنوب في أن تكون لها علاقات تعاون وحسن جوار مع السودان أن تعمل على إمتلاك الإرادة السياسية مع الإلتزام بما يتم التوصل إليه من إتفاقات خاصة تلك التي تتم تحت الرعاية الدولية مثل الأممالمتحدة والإتحاد الإفريقي وغيرهما. وقال أن أي نقض لمثل هذه الإتفاقات هو تجاوز وتجاهل للمنظمات الدولية والإتحاد الإفريقي وليس تجاوزاً لحكومة السودان، وقال إن خروج دولة الجنوب عن الإتفاق يمثل أمراً آخر، الا أننا نلتزم بما تم من إتفاق في إطار إلتزامنا بالآلية الأفريقية والمنظمات الراعية للإتفاق، ولدينا إرادة سياسية كاملة لتنفيذ ما نتوصل إليه من اتفاقات. وأشار بدر الدين إلى أن أي حديث من قبل حكومة الجنوب حول نقض الإتفاق، لا يشكل قضية لحكومة الجنوب مع حكومة السودان بقدر قضيتها مع الآلية الدولية.