تخوّف المؤتمر الوطني من خلافات داخل حكومة دولة جنوب السودان تحول دون التوصل إلى حلول في بقية الملفات العالقة، وقال( سلفاكير عندو رأي، وباقان عندو رأي، وآخرون لديهم رأي ). ورأى أن هذه الإشكالية لا تجعل أية دولة تصل إلى اتفاقيات نهائية مع دولة أخرى. واضاف ما لم يكن لوفد دولة الجنوب الإرادة السياسية قبل الدخول في عملية التفاوض، سوف لن نصل إلى اتفاقيات. وشدّد بأن أي حديث عن عدم الاتفاق حول النفط يعتبر نقضاً للاتفاق، وتجاوزاً للاتحاد الأفريقي والمنظمات الدولية ، وليس تجاوزاً للسودان. في غضون ذلك جدّد القطاع السياسي في اجتماعه أمس التزامه بمبدأ الحوار مع دولة الجنوب للوصول إلى تفاهمات نهائية حول بقية الملفات. ودعا أمين الإعلام البروفيسور بدر الدين أحمد إبراهيم في تصريحات أمس وفد دولة الجنوب أن تكون لديه إرادة سياسية قبل الدخول في عملية التفاوض، بيد أنه ابدى خشيته من الخلافات وتعدد الآراء داخل حكومة الجنوب الأمر الذي سيؤثر على سير التفاوض. من جهته أكد المتحدث باسم القطاع السياسي ياسر يوسف عقب اجتماعه أمس برئاسة نائب الرئيس د. الحاج آدم يوسف، تمسك الحزب بأن يبدأ الحوار المقبل بالملف الأمني للوصول إلى تسوية شاملة لكل القضايا العالقة. وجدّد التزامه بما توصل إليه من تفاهمات. وقال إن الحزب يجدد التزامه بالمفاوضات كوسيلة للوصول إلى اتفاقات مع دولة الجنوب.