عاد الي البلاد مساء الجمعة المشير عمر البشير رئيس الجمهورية بعد مشاركته في أعمال القمة (66) لحركة دول عدم الانحياز المنعقدة بطهران وكان في استقبال بمطار الخرطوم الأستاذ على عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية وعدد من الوزراء . وفي تصريحات صحفية بالمطار عقب عودة وفد السودان المشارك في القمة قال الأستاذ على كرتي وزير الخارجية ان القمة استطاعت ان تلمس كافة القضايا التي تهم العالم الثالث مشيرا إلي أن الرئيس البشير التقي في ختام المؤتمر بكل من رئيس البرلمان الإيراني والمرشد الأعلى للثورة الإيرانيةو تم خلال اللقاء التأكيد والالتزام بدعم مواقف السودان كما تطرق اللقاء الي ما يجري في سوريا وقضايا العالم الإسلامي وكيفية تعاون الدول الإسلامية في مظلة التعاون الإسلامي ودول عدم الانحياز لاسيما وان دولة إيران تتولي رئاسة هذه الفترة كما أمن اللقاء وأكد على حق إيران وغيرها من الدول الإسلامية في أن يكون لها نصيبها من الطاقة النووية من اجل الأغراض السلمية والمسائل العلمية مشيرا إلي أن الرئيس قد تبني أفكار ايجابية ستطرح قريبا . وفيما يتعلق بلقاء الرئيس البشير بالسيد بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة قال كرتي ان البشير أوضح ان السودان ظل يؤكد استعداده للحوار مع دولة الجنوب منذ اللحظات الاولي لميلادها الا انها ظلت تماطل مؤكداً . حرص السودان للوصول الي اتفاق في المفاوضات التي ستجرى باديس ابابا مشددا الي ان هنالك قضايا واضحة تتمثل في ايواء دولة الجنوب لحركات المسلحة واحتلاله لعدد المناطق ودعمها الواضح للمتمردين غي ولايتي جنوب كرد فان والنيل الازرق .