إنطلقت بولاية النيل الأزرق الإحتفالات بمناسبة مرور عام على دحر التمرد والتي تستمر في الفترة ما بين سبتمبر وأكتوبر. وابان اللواء الركن الهادي بشرى والي الولاية خلال اللقاء الإعلامي على شرف المناسبة حرص الدولة وحكومة الولاية على بسط الأمن والإستقرارا وتجنيب الولاية ويلات الحرب مشيراً إلى إلتزام القوات المسلحة بعدم إطلاق الطلقة الأولى لولا إندلاع التمرد مشيداً بالوقفة البطولية لمواطني الولاية وأهل السودان عامة مبيناً أن حكومته تميل إلى السلام مؤكداً حسم كل من يهدد الأمن كاشفاً عن إستشهاد (392) وجرح (1322) وفقدان (207) خلال العام الماضي. ومن جانبه تطرق اللواء الركن يحى محمد خير قائد الفرقة الرابعة السابق إلى مواقف الولاية ووزارة الدفاع لتجنيب الولاية شرور الحرب ورصد مخططات الجيش الشعبي وقال ان الهدف الإستراتيجي للدولة هو السلام وعدم المبادرة بإطلاق النار. إلى ذلك أكد اللواء آدم هارون قائد الفرقة الرابعة مشاه تطهير الولاية من فلول التمرد عدا خروقات بسيطة يقوم بها عناصر الجيش الشعبي على الحدود مع دولة جنوب السودان كاشفاً عن إنشاء نقاط مراقبة على الحدود . من جانبه إستعرض العقيد الصوارمى خالد الناطق الرسمي بإسم الجيش خروقات دولة جنوب السودان مؤكداً الترحيب بالعائدين من صفوف التمرد متعهداً بتوفير الدعم لهم عبر مشروعات ال(DDR).