الخرطوم : سونا عزا د. لوال دينق وزير الدولة بوزارة المالية والاقتصاد الوطني تقدم السودان إلى المرتبة الثامنة ضمن اكبر البلدان العربية اقتصادياً والمرتبة 64 عالمياً إلى السلام الذي تحقق في السودان والذي أدى إلى اتخاذ سياسات اقتصادية راشدة منذ عام 2005م وبعد عام 2006م واضاف سيادته في تصريح (لسونا) أن الدولة خلقت الجو المناسب للاستثمار وللقطاع الخاص حتى يلعب دوره في العمل الاقتصادي وسياسات التحرير الاقتصادي التي تم اتخاذها. وقال سيادته ان الاستقرار السياسي عقب توقيع اتفاقية السلام واتفاق ابوجا والشرق تعتبر من أهم الأسباب لما تحقق واوضح سيادته أن اتفاقيات السلام عادة ما يتبعها مثل هذا النمو الاقتصدي حيث حدث أن نما الاقتصاد السوداني بسرعة كبيرة عقب اتفاقية اديس ابابا 1972م. واشار إلى ان البنك الدولي كان قدم دراسة في مروي للسودان للفترة من 1962م وحتى 2007م لفترة 45 سنة اثبتت ان هناك نمواً سريعاً في الاقتصاد عقب توقيع اتفاقيتي اديس ابابا وعقب اتفاقية نيفاشا. وقال د. لوال ان معدل النمو فى السودان وحسب دراسات الجهاز المركزي للاحصاء 10% ولكن حسب الدراسات التي يجريها د. لوال شخصياً فإن نسبة النمو تبلغ 15% وذلك لان الجنوب غير مضمن في الإنتاج القومي السوداني وعندما يدخل الجنوب ستصبح النسبة 15%. مما يذكر أن قائمة التصنيف العالمي والتي يصدرها البنك الدولي بواشنطن في يوليو من كل عام اوردت تقدم السودان إلى المرتبة الثامنة ضمن اكبر البلدان العربية اقتصادياً والمرتبة 64 عالميا بناتج بلغ 47.6 بليون دولار ويعتبر الاقتصاديين هذه القائمة المرجع الأول للمقارنة بين الدول.