أوضح مولانا احمد هارون والي جنوب كردفان، أن قضية تلفون كوكو حاضرة وتحتاج إلى إتفاق التعاون الشامل الذي ابرم نهاية الأسبوع الماضي في أديس ابابا، مشيراً إلى فك الإرتباط بين الفرقتين العاشرة والتاسعة، يتيح إلى أن يعود تلفون إلى ولايته بعد اسره بجوبا. وقال هارون أن أعظم تحية يمكن أن يقدمها سلفاكير إلى جنوب كردفان، هو أن يسلم تلفون إلى البشير عندما يزور البشير جوبا. وضمن ذات السياق أكد هارون أن هناك تذكرة واحدة صوب السلام، لابد من أن يقتنصها قادة الحركات المسلحة الآن، وتعقيبا على المرونة التي شهدتها اروقة المفاوضات في اديس. وأشار هارون إلى أن رجل الدولة وصاحب المسؤولية مطالب بالتحلي بهذه المرونة، مختتما بأن الاتفاق خدم وسيخدم قضية جنوب كردفان.