الخرطوم : سونا دعا دكتور أزهري التجاني وزير الإرشاد والأوقاف أعضاء المجلس الأعلي للدعوة الإسلامية لضرورة توظيف عنصري الدين والتدين لمجابهة التحدياتالتى تواجه السودان بعد حملة الاستهداف بقيادة أوكامبو لقيادة الدولة. وقال لدى مخاطبته دورة الانعقاد الاستثنائية بمجلس الدعوة التي عقدت اليوم بمركز الشهيد الزبير للمؤتمرات بمشاركة علماء من دولة موريتانيا ، قال إن هذه الحملة هي معركة فاصلة للأمة الإسلامية ويجب على المسلمين أن يستخدموا كل وسائل التوبة النصوحة لله والتقرب إليه بالذكر والدعاء وتلاوة القرآن مشيدا بالتعاون الكبير بين التيارات الإسلامية المختلفة أخيرا في مجالات الفكر ومناهج الإصلاح الأمر الذي أدى الي خلق فهم وسطى لقضايا الأمة الإسلامية. ودعا المنظمات والهيئات والروابط الإسلامية لابتدار حملة طويلة المدى في تكثيف الدعوة وتهيئة الشباب لمجابهة التحديات القادمة معربا عن أمله في أن يخرج المجلس بتوصيات تساعد البلاد علي الخروج من الأزمة الحالية. وقدم د. عبد الحي يوسف ورقة تناول فيها القواعد الشرعية في التعامل مع قرار المحكمة موضحا العلاقة الشرعية بين الحاكم والمحكوم والمتمثلة في السمع والطاعة وعدم المنازعة و مناصحته في رفق ورحمة كما أشارت الورقة الي الحكم الشرعي في التمرد على السلطان الذي يعد من الكبائر. كما تطرقت الورقة الي الحكم الشرعي وتسليم المسلم للكافر الي جانب العلاقة بين المسلمين والهيئات الدولية عبر التاريخ وخلصت الورقة الي أن المطلوب من المسلمين إصلاح عقيدتهم وزرع الأمل في قلوبهم وإحياء شعيرة الجهاد وتوحيد صفهم ورد المظالم للخروج من محنتهم. وأكد العلماء على ضرورة جمع الصف الوطني والخروج برؤية موحدة من القانونيين وعلماء الدين لدحض افتراءات أوكامبو.