الخرطوم : سونا اكد المشير عمر البشير رئيس الجمهورية رفض السودان لاي تدخل في شئونه الداخلية ولاي ابتذاز سياسي وضغوط تمارس ضده وقال خلال لقائه وفد اتحاد المحامين العرب برئاسة الاستاذ سامي عاشور رئيس الاتحاد ببيت الضيافة امس اننا لن نركع ولن نستسلم ولن نسلم أي مواطن سوداني لاي جهة خارجية ولن نرهن قرارنا وبلدنا ومواطنينا لارادة خارجية واكد رئيس الجمهورية قدرة السودان علي الدفاع عن ارضة ومكتسابته وانجازاته مشيدا بوقوف احرار العالم والشعوب المحبة للسلام مع السودان ودعا الرئيس البشير المنظمات العالمية التي تبحث عن عدالة ان ترسل وفودها الي غزة وفلسطين والعراق وافغانستان لتشاهد ما تتعرض له شعوب تلك الدول من تقتيل وتعذيب واهانة وذل وقال البشير ان الايجابيات التي حققها السودان في مسيرته السياسية والاقتصادية والحزبية كان حريا بها ان تحرك اعدائه لايقاف تلك المسيرة وتعطيلها واشار لتجاوز اهم عقبتين في طريق السلام باجازة قانون الانتخابات العامة بالاجماع وتجاوز قضية ابيي فضلا عن ما حققه السودان من نمو اقتصادي مشهود من المنظمات العالمية والاقليمية والطفرة الانتاجية التي حققها في مجال النفط والمجالات الاخري والمستقبل الواعد والامال بان يكون سلة غذاء العالم بفضل موارده الضخمة وكفاءة انسانه واقبال راس المال الاجنبي والمستثمرين عليه بجانب اعلانه العديد من الاستراتيجيات التنموية وخاصة في مجال الزراعة واشاعة الحريات والتسامح واعتزامه اجراء انتخابات حرة ونزيهة ومراقبة دولية واكد الرئيس البشير ان ما يثار حول دارفور من ابادة جماعية وتطهير عرقي واغتصاب دعاوي وافتراءات كاذبة وباطلة وتتساءل ان كان الامر كذلك لم يلجأ مواطنون تلك المناطق الي المواقع الامنة تحت سيطة القوات النظامية مما يدحض افتراءات لجوءهم الي الجهات التي ترتكب في حقهم ابادة جماعية وتطهير عرقي واشار رئيس الجمهورية الي بعض الدول والدوائر المعادية التي سعت مع قرب التوصل لسلام في الجنوب لاشعال فتيل الازمة في دارفور واستغلال القضية لتحقيق اجندتها الخاصة وقال ان كل تلك المخططات تهدف لتفتيت السودان وتمزيقه واستهدافه في موقعة وموارده الضخمة بوصفه جسرا للثقافة العربية والاسلامية للدول الافريقية جنوب الصحراء واضاف البشير ان المؤامرة ضد السودان لم تبدأ بوصول الانقاذ للسلطة وانها تمتد للقرن التاسع عشر واشار للخلفية التاريخية للحرب في الجنوب والي بدأت قبل الاستقلال ومايثار من دعاوي الظلم والتهميش التي بدأت مع الاستعمار. وحيا رئيس الجمهورية مواقف اتحاد المحامين العرب الاصيلة والطليعة والثابته تجاه السودان وقضاياه وتجاه الامة ودول المنطقة الي ذلك اكد رئيس الاتحاد العام للمحامين العرب الاستاذ سامي عاشور تضامن الاتحاد الكامل مع السودان لمواجهة ما اثاره المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية وقال اننا جئنا للخرطوم ليس للدفاع عن السودان وشعبه وانما للدفاع عن انفسنا في مواجهة الاستهداف الذي تتعرض له دول المنطقة وشعوبها ولو اقتضي ذلك حمل السلاح ودعا عاشور حكومات وشعوب المنطقة لان تتخذ مما يتعرض له السودان بداية لصحوة شامل لمواجهة المخطط الامبريالي الصهيوني واطماعه في امكانيات وثروات المنطقة من جهته اكد الامين العام للاتحاد الاستاذ ابراهيم السملالي حاجة المنطقة العربية الي قائد حقيقي مؤمن يزيل الهوان عن الشعوب العربية وقال اننا نري في الرئيس البشير خير مثال وقدوة لذلك واضاف السملالي ان ما اثاره المدعو اوكامبو زوبعة لن تستمر طويلا مشيرا ما يتعرض له المدعي العام من فساد وجرائم تتصل بالاخلاق الي ذلك اكد نقيبا المحامين فى كل من سوريا وليبيا وممثل المحامين السودانيين الاستاذ متوكل النصري اكدو وقوف بلديهما مع السودان واشارا لازدوجية المعايير التي تمارس ضد الامة العربية والاسلامية واستعرض التجاوزات القانونية لمدعي المحكمة الجنائية في طلبه لتوقيق رئيس الجمهورية واكد ان الاتحاد سيعمل علي نصر الارادة العربية في وجه المخططات التي تستهدف شعوب المنطقة ومكتسباتها.