رحبت الحكومة السودانية بفوز الرئيس باراك أوباما بالإنتخابات الأمريكية، وإعادة إنتخابه رئيساً للولايات المتحدة لفترة رئاسية ثانية، كما تقدمت للشعب الأمريكي عامة بالتهنئة لإنجاز عملية انتخابية هامة ومؤثرة في تاريخ بلاده. واعربت الحكومة عن تهانيها للرئيس أوباما خاصة على تجديد ثقة شعبه فيه. وأكدت وزارة الخارجية فى بيان اصدرته الأربعاء 7 نوفمبر، أنه وفي إطار التعاطي الإيجابي مع شعار التغيير الذي سبق وأن رفعه الرئيس أوباما، فإن حكومة السودان ستكون حريصة على الإنخراط في حوار جدي ومسئول يفضي إلى دعم الإستقرار والسلام في السودان. ويبحث مع الإدارة الأمريكية القضايا محل الخلاف بين الخرطوم وواشنطن، وعلى رأسها رفع اسم السودان من القائمة الأمريكية لدعم الإرهاب، ورفع الحصار الإقتصادي الظالم المفروض أحاديا عليه، ويكون أكثر تحررا من قيود جماعات الضغط التي مارستها في السابق، وتبحث خلاله انشغالات البلدين بكل شفافية ومسئولية . وأعربت وزارة الخارجية عن أملها أن تشهد الفترة الرئاسية الثانية للرئيس أوباما، اقترابا أكثر من قضايا منطقتنا العربية والاسلامية، لجهة الوفاء بما سبق وأن قطعه الرئيس من وعود لشعوبها بالاسهام الفاعل لإدارته في إرساء دائم الإستقرار في الاقليم، متجاوزا التأثير السالب لجماعات الضغط والمصالح المختلفة على قضايا المنطقة العادلة.