رحبت الحكومة السودانية بفوز الرئيس باراك أوباما بالانتخابات الأميريكية للعام 2012 وإعادة انتخابه رئيساً للولايات المتحدة لفترة رئاسية ثانية ، وتقدمت للشعب الأميركي عامة بالتهنئة لإنجاز عملية انتخابية مهمة ومؤثرة في تاريخ بلاده. وأعربت الخرطوم عن تهانيها للرئيس أوباما خاصة على تجديد ثقة شعبه فيه. وأكدت الخارجية السودانية في بيان أصدرته اليوم الأربعاء أنه وفي إطار التعاطي الإيجابي مع شعار التغيير الذي سبق وأن رفعه الرئيس أوباما ، فإن حكومة السودان ستكون حريصة على الانخراط في حوار جدي ومسؤول يفضي إلى دعم الاستقرار والسلام في السودان. وتطلعت الخارجية إلى أن يبحث الحوار مع الإدارة الأميركية القضايا محل الخلاف بين الخرطوم وواشنطن ، وعلى رأسها رفع اسم السودان من القائمة الأميركية لدعم الإرهاب ورفع العقوبات الاقتصادية ، واعربت عن أملها في أن يكون الحوار السوداني الأميركي أكثر تحرراً من قيود جماعات الضغط التي مارستها في السابق، ويبحث انشغالات البلدين بكل شفافية ومسؤولية. وأعربت وزارة الخارجية عن أملها أن تشهد الفترة الرئاسية الثانية للرئيس أوباما اقتراباً أكثر من قضايا المنطقة العربية والإسلامية، لجهة الوفاء بما سبق وأن قطعه من وعود لشعوبها بالإسهام الفاعل لإدارته في إرساء دائم الاستقرار في الإقليم، متجاوزاً التأثير السالب لجماعات الضغط والمصالح المختلفة على قضايا المنطقة العادلة.