وصف دكتور بدر الدين محمد ابراهيم الناطق الرسمي باسم المؤتمر الوطني، تصريحات سلفاكير الأخيرة حول عدم فك الارتباط مع متمردي قطاع الشمال بالخطيرة، وعاب عليه إطلاق مثل هذه التصريحات. وقال بدر الدين أن أي إتفاق مع دولة الجنوب نحن ملتزمون به، لكنه جدد القول بأن تنفيذ الإتفاق الأمني قبل النفطي، قائلاً: إن ذلك هو القاعدة الأساسية التي إقرها مجلس السلم والأمن الأفريقي. وأضاف في تصريحات صحفية أننا نتمسك بكافة بنود الإتفاق الأمني بما فيها فك الإرتباط مع قطاع الشمال، داعياً المجتمع الدولي للضغط على جنوب السودان او أن يعلن ان جنوب السودان ضد تنفيذ الإتفاق، وعلى الوساطة الأفريقية تقع مسؤولية التنفيذ، وعليه أن يحمل حكومة جنوب السودان مسؤولية عرقلة إنفاذ إتفاق التعاون برفض فك الإرتباط مع قطاع الشمال. وأشار الناطق الرسمي باسم الوطني أن مراقبي الإتفاق من الوساطة الأفريقية، وعبر مكاتبات رسمية، اقروا واقتنعوا بأن السودان جاد في تنفيذ الإتفاق وعلى الوساطة ممارسة الضغط على الطرف الآخر لإنفاذ الإتفاق. واختتم تصريحاته قائلاً إن موقف السودان واضح منذ البداية، بأنه إذا لم تنفذ الترتيبات الأمنية فلن يتم تنفيذ الإتفاق النفطي، ولا يمكن أن نساعد جنوب السودان ليدعم الحركات المتمردة على السودان.