أعلنت الفرقة السادسة مشاة بولاية شمال دارفور (الأربعاء 5 ديسمبر)أنها قد تمكنت من قتل اثنين من المتمردين وجرح واحد بجانب الاستيلاء على سيارتين ذات دفع رباعي (لاندكوزر) وراجمة و (29) صاروخاً من قوات الجبهة الثورية بمنطقة حلة الشيخ 14 كيلومتر جنوب غرب مدينة الفاشر. وقال اللواء الركن تاج الدين احمد قائد الفرقة السادسة مشاة انه وبناءاً على المعلومات الواردة لقيادة الفرقة بان هناك مجموعات من الجبهة الثورية قد أعدت الراجمات والذخائر بهدف قصف مدينة الفاشر وترويع المواطنين حيث قامت القوات المسلحة برصدها ووضع كمين محكم لها في تمام الساعة الثانية من (الأربعاء 5 ديسمبر)مما أسفر عن وقوع اشتباكات بين الطرفين وهزيمة المتمردين. وأوضح اللواء تاج الدين خلال مخاطبته الاحتفال الذي أقيم بهذه المناسبة أمام رئاسة الفرقة السادسة مشاة بالفاشر أوضح أن القوات المسلحة قد تمكنت من هزيمة المتمردين وتكبيدهم خسائر فادحة علاوةً على انتزاع راجمة وسيارتين من المتمردين اللتان كانتا تريدان استهداف مدينة الفاشر.مشيراً إلى أن السلام قادم رغم انف كيد الخائنين . من جهته وصف نائب رئيس هيئة الأركان للعمليات والتدريب للقوات البرية الفريق الركن يعقوب إسماعيل وصف الجبهة الثورية بالمرتزقة والقتلة وقطاع الطرق والجبناء. وقال أنهم ظلوا يحاولون قصف مدينة الفاشر من على بعد (25- 30) كيلو متر إلا أنهم لم يستطيعوا حتى الآن من إيصال اى صاروخ إلى الفاشر.، مؤكداً قدرة القوات المسلحة لدحر كل متمرد.كاشفاً أن الفئة الضالة المتمردة قد قرب القضاء عليها وأنها مطاردة الآن في كل مكان قائلاً (نبشر الولاية والسودان انه الأوان لكنس ومسح ونظافة المنطقة من المتمردين). وفى السياق انتقد والى شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر سلوك وتصرفات الجبهة الثورية التي سماها بالجبهة الصورية التي حاولت نقل تجربة جنوب كردفان الساذجة حول القصف المستحدث إلى مدينة الفاشر. وكشف كبر أن الراجمة كانت مصوبة في اتجاه معسكري ابوشوك والسلام للنازحين بالولاية الأمر الذي اظهر الوجه الحقيقي للجبهة الثورية حيث باتوا يستهدفون المواطنين الأبرياء. واصفاً ذلك الأمر بالخزي والعار.مؤكداً أن حكومته ستكون بالمرصاد لكل الطابور الخامس والمتربصين المتواجدون بمدينة الفاشر ويساندون المتمردين.وأهاب كبر بالمواطنين بضرورة اخذ الحيطة واليقظة والحذر ورصد كل الطابور الخامس. واعلن كبر مضى حكومته قدماً من اجل تحقيق السلام والاستقرار بدارفور لكل من يريد السلام والعكس تماماً.داعيا الحركات المتمردة بضرورة تحكيم صوت العقل واللحاق بركب السلام.مشيراً إلى أن المتمردين لم يجدوا مكان يحتلوه ويلجأون إليه منذ العام 2003م سوى الوديان والجبال. وجدد وقوف الحكومة ومساندتها للقوات المسلحة والقوات النظامية لتحقيق المزيد من الانتصارات. مثمناً في الوقت نفسه مجاهدات القوات المسلحة التي ظلت تقدم ارتالاً من الشهداء والجرحى ومازالت حتى الآن في سبيل السودان. وكانت الفرقة السادسة مشاة قد سيرت كرنفالاً صباح اليوم جاب الشوارع الرئيسية لمدينة الفاشر ابتهاجاً بذلك الانتصار.