أصدر رئيس دولة الجنوب سلفا كير ميارديت قراراً قضى بعزل والي غرب بحر الغزال بعد اتساع رقعة الاشتباكات القبلية وانفراط الأمن بالولاية. وقالت الأممالمتحدة إن آلاف المدنيين سعوا للجوء إلى مقرها هرباً من اشتباكات بين الشرطة وشبان مسلحين بالعصي والمناجل والحراب. ولم تتضح التفاصيل، لكن المتحدث باسم الحكومة برنابا ماريال بنجامين قال إن الاشتباكات اندلعت في واو بعد العثور على جثث ستة أفراد من قبائل الدينكا.ويعتقد أن الستة كانوا بين «28» مزارعاً خُطفوا انتقاماً لأعمال عنف أخرى شهدتها البلدة في وقت سابق الشهر الحالي عندما فتحت قوات الأمن النار على أشخاص كانوا يحتجون على نقل مقر مجلس محلي. وتتهم منظمات حقوق الإنسان دائماً الجيش والشرطة وهما من المتمردين السابقين بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان باستخدام أساليب مفرطة في القوة، وهو ما تنفيه قوات الأمن.