وصف بروفيسور بدر الدين أحمد إبراهيم أمين الإعلام بالمؤتمر الوطني، الناطق باسم الحزب، إتفاق القوى السياسية المعارضة مع الحركات المسلحة لإسقاط النظام بالقوة والعمل العسكري، بالمخالف لتوجهات الشعب السوداني، وحمل المعارضة مسؤولية وتبعات كل ما تقوم به الحركات المسلحة التي وقعت معها، وقال إنه لا مجال لأحاديث إسقاط النظام بالقوة، وخيّر المعارضة بين الاستعداد للانتخابات المقبلة أو الموافقة على الدستور لتحديد رؤية حكم البلاد. وسخر بدر الدين في تصريحات عقب إجتماع القطاع السياسي للوطني برئاسة د. الحاج آدم، من توقيع المعارضة والحركات مصفوفة الفجر الجديد لإسقاط النظام، وقال إن إجتماعات المعارضة مع الحركات والتوقيع على إتفاقيات ليست الأولى، وستذهب كما ذهبت اتفاقياتهم السابقة، وأضاف: "لا يعنينا اتفاقهم في شئ طالما أن ما وقع عليه مخالف لإرادة الشعب والدستور"، وقال: (هنالك جهات مسؤولة تنظر في تسجيل الأحزاب ومواقفهم وتقوم بمساءلتهم إذا كان الحزب مسجلاً بالداخل وفق الدستور)، وأوضح أن من شروط التسجيل عدم استخدام أية وسيلة عسكرية لإسقاط نظام الحكم. وأشار بدر الدين إلى أن إتفاق المعارضة والحركات ومحاولة إسقاط النظام بالقوة والعمل العسكري، تضعهم في مُواجهة الشعب السوداني الذي إختار الديمقراطية والإنتخابات، وقال إنّ بعض الموقعين على الإتفاق يحمل السلاح ويمارس القتل والإرهاب، وزاد: إن المعارضة الداخلية التي وافقت على الوثيقة تحمل نفسها وجماهيرها وأحزابها كثيراً من المسؤوليات في المناطق التي يتم فيها القتل، بجانب الإقرار بعمل الحركات المسلحة.