(حريات) حَمّلَ بدر الدين أحمد إبراهيم، أمين الإعلام بالمؤتمر الوطني ، المعارضة (قوى الاجماع ) مسؤولية وتبعات كل ما تقوم به الحركات المسلحة التي وقعت معها ميثاق الفجر الجديد. وزعم إن اجتماعات المعارضة مع الحركات والتوقيع على اتفاقيات ليست الأولى وستذهب كما ذهبت اتفاقياتهم السابقة، وقال: لا يعنينا اتفاقهم في شئ طالما أن ما وقع عليه مخالف لإرادة (الشعب والدستور)!، واضاف: هنالك جهات مسؤولة تنظر في تسجيل الأحزاب ومواقفهم وتقوم بمساءلتهم إذا كان الحزب مسجلاً بالداخل وفق الدستور، وقال ان من شروط التسجيل عدم استخدام أية وسيلة عسكرية لإسقاط نظام الحكم. والطريف انه قال ان (اتفاق المعارضة والحركات ومحاولة إسقاط النظام بالقوة والعمل العسكري تضعهم في مُواجهة الشعب السوداني الذي اختار الديمقراطية والانتخابات)! ووضعت سامية أحمد محمد نائب رئيس المجلس الوطنى النقاط على الحروف بقولها (أيِّ تحالف للمعارضة مع حركات مسلحة يعني أن المعارضة أصبحت حركات مسلحة مما يستدعي التعامل معها بحسم). تجدر الاشارة الى ان المؤتمر الوطنى وصل الى السلطة بالسلاح وظل ومازال يحافظ عليها بالسلاح ، وهو اكثر الاحزاب فى السودان يمتلك السلاح والمليشيات المسلحة ، بل ويسعى الى تحويل القوات النظامية الى مليشيا حزبية تابعة له !