أكدت حركة تحرير السودان القوى الثورية (مجموعة السافنا) تمسكها باتفاق السلام الذي وقعته مع الحكومة، وقالت إن الدوافع الأساسية وراء اتجاهها للسلام تتمثل في انعدام الرغبة لدى الحركات المسلحة لاتخاذ مواقف جادة تجاه حل أزمة دارفور وإنهاء معاناة النازحين واللاجئين. وقال القائد العام للحركة علي رزق الله في مؤتمر صحفي بالخرطوم أمس، إن الحركات المسلحة حادت عن أهدافها الحقيقية التي قامت من أجلها وأصبحت تستغل شعارات النضال في الكسب والسلب والنهب بجانب انتهاج سياسة التصفيات والتمييز على أسس عرقية وإثنية، مبيناً أنهم رفضوا احتضان جنوب السودان للحركات داخل أراضيه وتقديم الدعم المالي واللوجستي لها لتحقيق رغبة في استقطاع أجزاء من السودان ودارفور على وجه الخصوص عبر أبنائه بالحركات.