أكدت حكومة ولاية وسط دارفور عودة الحياة لطبيعتها بمحلية أم دخن بعد أن تمكنت السلطات من احتواء الصراع الذي نشب خلال اليومين الماضيين بين عدد من القبائل التي تضم الرزيقات والبني حسين والميما بالمحلية كاشفة عن نشر قوات على مستوى المحليات القريبة من محلية أم دخن. وقال الأستاذ محمد موسى نائب والي وسط دارفور في تصريح ل(smc) إن الصراع الذي اندلع خلال اليومين الماضيين وخلف عدد من القتلى والجرحى بين القبائل المذكورة بمنطقة سرف البخس بمحلية أم دخن امتداد لما حدث بين الرزيقات والبني حسين بمنجم جبل عامر، موضحاً أن قبيلة الميما لم تكن طرفاً في الصراع ولكنها تأثرت بالاشتباكات التي وقعت قرب مناطقها وقراها وتمت تسوية الموقف بدفع ديات للقبيلة لإنهاء المشكلة. وأضاف موسى أن المشكلة التي لم تستمر سوى يوم واحد تمت معالجتها تماماً بفضل تضافر الجهود الرسمية والشعبية التي قادتها حكومة الولاية بالتنسيق مع ولاية غرب دارفور. من جهته أكد العميد شرطة يحيى علي حسين معتمد محلية أم دخن في تصريح ل(smc) نجاح جهود السلطات في احتواء الموقف وتفريق جميع الحشود، نافياً حدوث أي أعمال تخريب داخل سوق المحلية، مشيراً إلى أن لجنة الإدارات الأهلية التي تم تكوينها لرأب الصدع بين الأطراف المتصارعة أفلحت في اجتثاث جذور الصراع بين القبائل الثلاث مما أدى إلى إعادة فتح كافة الطرق التي كانت مغلقة بسبب الاشتباكات.