يتوجه المشير عمر البشير رئيس الجمهورية، الثلاثاء 5 فبراير إلى القاهرة، مترئساً وفد السودان المشارك في الدورة الثانية عشرة لقمة منظمة التعاون الإسلامي، يومي السادس والسابع من فبراير الجارى. وتناقش القمة عدداً من الموضوعات السياسية ذات الأهمية للعالم الإسلامي، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والإستيطان الإسرائيلي، والمسائل السياسية ذات التأثير على دول المنظمة، ومواجهة ظاهرة ازدراء الأديان السماوية، والنظر في أحوال الجماعات والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء، وعدد من المسائل الإقتصادية والإجتماعية والثقافية المتعلقة بتعزيز جهود مكافحة الفقر، وتسريع وتيرة التنمية وتحسين الأوضاع المعيشية للمسلمين. هذا ومن المنتظر أن تبدأ اليوم الإثنين 4 فبراير بالقاهرة، إجتماعات وزراء خارجية الدول الإسلامية، تمهيدا لقمة قادة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، ويناقش وزراء الخارجية جدول أعمال القمة ومشروع البيان الختامي للقمة الاسلامية. وكان الخبراء بدول منظمة التعاون الإسلامي، قد إختتموا إجتماعهم مساء أمس، وقال مندوب السودان الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي السفير عبد الحافظ ابراهيم سفير السودان بالمملكة العربية السعودية، أن إجتماع الخبراء أكد دعمه للسودان، والجهود المبذولة لتجاوز الصعوبات المالية والإقتصادية جراء انفصال جنوب السودان, مبينا أن الإجتماع ناشد الدول الأعضاء والمؤسسات المالية التابعة للمنظمة، تقديم الدعم اللازم للسودان لتجاوز الوضع الإقتصادى الذي يمر به. وأكد السفير عبدالحافظ أن الإجتماع أشاد بجهود دولة قطر لإنشاء بنك تنمية دارفور، ومساهمتها بدفع (200) مليون دولار في رأس مال البنك، البالغ (2) مليار دولار.