شهد جنوب السودان مجزرة جديدة تضاف لأعمال العنف التي شهدتها الدولة الوليدة، حيث قتل نحو (103) أشخاص في هجوم شنه متمردون جنوبيون وأفراد من قبيلة متحالفة معهم على أسر من قبيلة منافسة وماشيتهم بولاية جونقلي. وقال حاكم ولاية جونقلي كول مانيانج الأحد، إن متمردين وأفراد من قبيلة مورلي قتلوا أكثر من مائه شخص معظمهم من النساء والأطفال، في كمين لعائلات من قبيلة لو نوير المنافسة، استخدمت أسلحة رشاشة. وأوضح مانيانغ، أن (14) عسكريا قتلوا من بين (103) أشخاص، مشيرا إلى أن أغلبهم من النساء والأطفال. وأضاف: "تعرضوا لهجوم من عدد كبير من الأشخاص.. كثير من الأطفال والنساء ما زالوا في عداد المفقودين ومصيرهم غير معروف حتى الآن كما أن (14) جندياً كانوا يرافقون القافلة قتلوا أيضاً". ووصفت الأممالمتحدة، الهجوم بأنه الأسوأ في ولاية جونقلي منذ مقتل (900) شخص هناك، في هجمات قبلية متعلقة بسرقة الماشية في عام 2011. وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنها أرسلت فريقاً طبياً لعلاج المصابين.