وقّعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ممثلة لحكومة السودان اتفاقاً بإنشاء برنامج تعاون جامعي مع جمهورية فرنسا والتي مثلها السفير الفرنسي بالسودان وذلك في مجالات دعم فرص التدريب والتأهيل في مجالات البيطرة والعلوم الحيوية والزراعة واللغة الفرنسية وعلوم الاجتماع وذلك استناداً على الاتفاق الإطاري الخاص بالعلاقات السودانية الفرنسية في مجال التعاون العلمي والفني الموقع في ديسمبر 1969م. وكشف بروفيسور خميس كجو كندة وزير التعليم العالي خلال كلمته في الاحتفال بتوقيع الاتفاقية الذي رصدته (smc) عن إمكانية إبرام اتفاقيات مباشرة بين الجامعات السودانية والفرنسية تحدد خلالها الأولويات والاحتياجات الفعلية والشروط والبنود الواجب تنفيذها، مشيراً أن التعليم العالي سيبدأ ذلك من خلال جامعات الخرطوم والسودان للعلوم والتكنولوجيا والجزيرة وجامعة كردفان ثم تأتي تباعاً كافة المؤسسات التعليمية، مؤكداً أن اتفاق إعلان النويا هو تمهيد لمشروعات ضخمة في الأعوام القادمة. وأشاد الوزير بالتعاون الذي أبدته حكومة فرنسا مبدياً إمكانية التعاون الجامعي والبحثي بين معاهد البحث الفرنسية وتطوير سبل الشراكات والخبرات والمعارف الضرورية في هذه المجالات. من جهته عبر باتريك نيكولوزو سفير فرنسا بالسودان أن الاتفاق سيعطي فرصاً أكبر وآفاقاً أوسع للطلاب والأساتذة السودانيين في سبيل تسهيل حركتهم وسعيهم نحو المعرفة وتبادل العلوم والتكنولوجيا مؤمناً على إمكانية توفير كل الضروريات من خلال تصميم برامج العمل المشترك بين الجانبين خلال الفترات المقبلة.