عطبرة (smc) أعلنت أجهزة حكومة ولاية نهر النيل ان أحداث اجتياح وغمر بحيرة سد مروى ل(7) من القرى والجزر المأهولة بالسكان بمنطقة برتى المتاخمة لخزان سد مروى بالمناصير لم تخلف أي خسائر في الأرواح والممتلكات أو وقوع إصابات أو حالات فقدان وسط الأهالي الذين غمرت المياه مناطقهم مؤخراً. ووصفت السلطات الأوضاع الإنسانة والأمنية الماثلة بمناطق المناصير بالمستقرة والهادئة. وكشف البروفسير أحمد مجذوب والي نهر النيل ل(smc) عن قيادة حكومة الولاية لجملة من الجهود والمساعي الهادفة لاستقطاب الدعم والعون العاجل من قبل المنظمات الوطنية والطوعية العاملة بالبلاد لاحتواء الأوضاع بمناطق المناصير فيما تنتظر السلطات تعزيز جهودها لتلقيها إمدادات عاجلة من خيام ومعينات غذائية ودوائية من وزارة الداخلية . وأكد الأستاذ يوسف بشير خالد معتمد المتأثرين ل(smc) ان كافة أجهزة الولاية واللجان التنفيذية للمتأثرين قد وضعت في حالة طوارئ قصوى لمجابهة أي تطورات ناجمة جراء توالي ارتفاع البحيرة وقال ان الأوضاع تتطلب تلاحم وتضافر كافة الجهود لاحتواء ما هو ماثل حالياً من أوضاع إنسانية وما هو متوقع من مهددات مؤكداً ان جهودهم ماضية لتوفيق أوضاع طلاب المدارس . وتشير المتابعات ان لجان إدارية وبعثات طبية إلى جانب غرف عمليات طوارئ تباشر أعمالها حالياً بالمنطقة إلى جانب لجان المتأثرين والتي تضطلع بأدوار مقدرة وقيادة مبادرات تجاه مواطنيهم.