ثمنت وزارة الخارجية المواقف التي صدرت من المنظمات الدولية والإقليمية التي صدرت عقب العدوان الذي قامت به ما تسمى به الجبهة الثورية بمدينة أم روابة بولاية شمال كردفان السبت الماضي. وقال أبوبكر الصديق الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية ل(smc) إن كل المنظمات الإقليمية والدولية من كل القارات قد أدانت الاعتداء على المؤسسات المدنية وتوقع صدور مزيد من الإدانات، مبيناً أنهم طلبوا من المجتمع الدولي والاتحاد الأفريقي إتخاذ ما يلزم من إجراءات لحمل المتمردين على وقف العمليات العسكرية التي تستهدف المدنيين بالنهب والذبح والتشريد. ولفت إلى القرار (2046) الذي نص على الانخراط في التفاوض والتوقف عن العمل العسكري بجانب نصوص القانون الدولي والاتفاقيات الدولية التي تمنع استخدام العمل العسكري لتحقيق الأهداف السياسية واستهداف المدنيين وتوقع الناطق باسم الخارجية أن تقوم الاتحاد الأفريقي ببذل جهد إضافي لوقف الأعمال العسكري والعودة لمائدة الحوار.