عاد إلى البلاد مساء السبت 11 مايو، المشير عمر البشير رئيس الجمهورية، بعد مشاركته في قمة السياج الأخضر الأفريقي، التي اختتمت أعمالها بالعاصمة التشادية انجمينا. ووصف وزير الدولة بالخارجية صلاح الدين ونسي، في تصريحات صحفية بمطار الخرطوم، القمة الخاصة بالوكالة الأفريقية للسياج الأخضر، بأنها مهمة وناجحة، وأنها جاءت استجابة للتغيرات المناخية التي طرأت على الإقليم وأثرت على البيئة والمناخ والسكان. مشيراً إلى أن للسودان أفكاراً ومبادرات في معالجة مثل هذه القضايا، وتقليل الاحتكاكات والصراعات القبلية الناجمة عن ندرة الموارد وضعفها، مؤكداً ضرورة توفر الإرادة السياسية من حكومات الدول المعنية، وتوفير الدعم الفني والمادي حتى يتحقق هدف إقامة السياج الأخضر الإفريقي. من جانبه قال وزير البيئة والغابات والتنمية العمرانية حسن عبد القادر هلال، إن القمة معنية بالبيئة والحفاظ على الغابات والنباتات والتنوع الإحيائي، وأعرب عن أمله في أن يعيد هذا الحراك التوازن للبيئة بما يتضمن من برامج استزراع وتنوع إحيائي، ومن مناهضة للتصحر والجفاف ومناهضة للفقر واستيعاب للقوى العاملة، وأوضح انه تمت إجازة مقترح السودان من قبل القمة والخاص بإنشاء بنك الكربون الأفريقي بهيكلة واضحة ولوائح تساعد في معالجة ثقب الأوزون. وكان الرئيس التشادي إدريس دبي، أشار خلال مخاطبته الجلسة الافتتاحية للقمه إلى أن القارة تواجه الآن مشاكل التصحر التي تستوجب بذل المزيد من الجهود لمعالجتها.