أعلنت وزارة الداخلية عن وضعها عدد من البرامج للتخفيف من الحوادث المرورية بالبلاد، مشيرة إلى أن أكثر من (2) ألف مواطن يفقدون أرواحهم سنوياً بسبب هذه الحوادث، كاشفة ان الإحصائيات الأخيرة لوزارة الصحة أكدت أن 60% من الذين يتم تحويلهم للعلاج في الخارج عبر القمسيون الطبي هم من مصابي الحوادث المرورية. وقال المهندس إبراهيم محمود حامد وزير الداخلية لدى مخاطبته الاحتفال باليوم العالمي للاتصالات ببرج الاتصالات بالخرطوم والذي رصده (smc) إن أكثر من 40% من المواطنين يفقدون أرواحهم بسبب العبور الخاطيء، مشيراً إلى إمكانية تفادي مثل هذه الحوادث عبر إنشاء الأنفاق والكباري وزيادة الوعي للمواطنين واستخدام التقنية والمعلومات، كاشفاً عن مساعٍ لإنشاء مركز للأبحاث لتطوير السلامة المرورية بالبلاد. وأوضح أن وزارة الداخلية وعبر مجلس الوزراء أجازت خطة خمسية للسلامة المرورية وعقدت عدد من الشراكات والتي أسهمت بشكل كبير في تقليل نسبة الحوادث، مؤكداً المضي قدماً في إنفاذ إستراتيجية السلامة المرورية بالتعاون مع وزارة العلوم والاتصالات، مشيراً إلى تنفيذ عدد من البرامج والتقنية كغرقة التحكم بولاية الخرطوم والرادارات وبرامج السلامة المرورية ومراجعة رخص القيادة. من جانبها شددت الدكتورة تهاني عبدالله عطية وزير الدولة بوزارة العلوم والاتصالات على التوعية بسلبيات استخدامات الهواتف أثناء القيادة، مؤكدة سعيهم مع وزارة الداخلية لتحسين السلامة المرورية عبر استخدامات التكنولوجيا والاتصالات مطالبة شركاء الاتصالات وأصحاب المصلحة لوضع برامج تسهم في التقليل من نسب الحوادث وتحسين السلامة بالطرق. الجدير بالذكر أن اليوم العالمي للاتصالات لهذا العام يأتي تحت شعار تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتحسين السلامة على الطرق.