طالب رئيس شورى الحركة الإسلامية مهدي إبراهيم، بتغيير التعامل مع التمرد، وضرورة إستئصاله وملاحقته. وقال مهدي خلال مخاطبته محلية البرقيق بالولاية الشمالية، إنّ المرحلة الحالية تعتبر مرحلة قفل صفحة التمرد بالبلاد، وشدد على ضرورة استئصاله تماماً ومحوه ومحاربته ومطاردته حتى إذا كان "داخل جحر ضب"، وطالب بتغيير تعامل الدولة مع التمرد، وقال إن خيار السلام مطروح لكن ليس مع من تسمى بالجبهة الثورية. وكشف رئيس شورى الحركة عن مخطط صهيوني يستهدف البلاد، يمرر عبر دول مجاورة وبعض أبناء السودان. وقال إن الشعب السوداني تعب من التمرد، وطالب القوات المسلحة بالقضاء عليه، وأردف: لابد من الإعداد لمعركة حاسمة للقضاء على التمرد وإقامة مشروع إسلامي وطني.