الخرطوم : سونا قال دكتور لوكا بيونق وزير رئاسة حكومة الجنوب والقيادي بالحركة الشعبية إن مهمة مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص بالسودان ريتشارد وليمسون الي السودان يوم الجمعة القادم لا تنحصر فقط في تطبيع العلاقات بين البلدين وإنما تشمل التطورات السياسية الراهنة في أعقاب اتهامات مدعي لاهاي وبحث قضية أبيي وترسيم الحدود وكيفية حل مشكلة دارفور. وأضاف لوكا في تصريح لسونا إن أمريكا بثقلها الدولي ونفوذها في مجلس الأمن يمكنها دفع الحوار السياسي بين الحكومة والحركات المسلحة بدارفور لجهة التوصل الي حل لمشكلة دارفور. وحول مدى التقدم الذي أحرز في ملف أبيي بسبب تعليق مباحثات التطبيع بين الحكومة والإدارة الأمريكية قال إن القضايا العالقة في هذا الصدد يمكن تجاوزها خلال اليومين القادمين منوها الي أن البروتوكول الخاص بأبيي ينص على تكوين الإدارة شراكة بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية وليست أساس عرقي أو قبلي. الجدير بالذكر أن زيارة المبعوث رتشارد للسودان تعتبر هي الثانية للسودان خاصة بعد الغموض الذي اكتف الموقف الأمريكي في مجلس الأمن تجاه إدعاءات محكمة الجنايات الدولية.