اعلن د. عوض الجاز وزير النفط عن إصلاح الانبوب الناقل لبترول حقل دفرة بمنطقة ابيي ، وقال سيادته في المؤتمر الصحفي الذي عقده ظهر اليوم برئاسة الوزارة حول التفجير الذي تعرض له الأنبوب مؤخرا بواسطة مجموعة من حركة العدل والمساواة ان الفريق الفني قد انتهي من عمليات تحويل النفط من الأنبوب للصهاريج بغرض اجراء بعض العمليات الفنية في الأنبوب توطئة لاستئناف ضخ النفط في الوقت الذي أكد فيه استمرار عملية ضخ النفط ، واضاف الجاز ان الانبوب يحمل 18 الف برميل يوميا ويأتي من ثلاثة حقول وقطره يقدر ب 20 بوصة. وقدم سيادته تنويرا مفصلا للأعلاميين حول الملابسات التي صاحبت تفجير الانبوب ، حيث اكد أن المجموعة التي قامت بهذا الأمر مكونة من ثلاثة اشخاص مدربين وفي غاية الاحتراف لتنفيذ هذه المهمة ، مستعرضا مسيرة النفط في البلاد والتي بدأت منذ عام 1996م وسط سخرية البعض من اعداء السودان حتي تحقق الحلم باستخراج النفط بالبلاد ، مشيرا إلي أن حكومة السودان قد قدمت المزيد من التنازلات لحكومة دولة جنوب السودان حتي ظن البعض ان هذه التنازلات نوعا من الضعف ، مبينا ان كل هذه التنازلات التي قدمها السودان كانت بغرض اسكات الحرب وتحقيق السلام مؤكدا أن الغرض من هذه الأفعال أن لايمضي اهل السودان في طريق الإنجازات التي تمت بكفاءة واقتدار شباب السودان ، مؤكدا أن السودان قدم تقريرا مفصلا للمجتمع الدولي لخروقات دولة الجنوب علي كافة الإتفاقيات التي وقعتها مع السودان .واضاف ان هذا لم يكن الخرق الأول ولن يكون الأخير وكشف عن تحوطات اتخذتها حكومة السودان لحماية صناعة النفط بالبلاد بالرغم من أن حركة النفط بالبلاد تمر بمسافات بعيدة تتخلها وديان وسهول ومناطق تضاريسية معقدة واضاف ان مسئولية حماية مقدرات الوطن وثرواته تقع علي عاتق الجميع وتبقي مقدرات وإمكانيات البلاد للأجيال القادمة . وقال ان القرار الرئاسي القاضي بايقاف تصدير نفط الجنوب عبر الاراضي السودانية هو قرار اصيل لحكومة السودان بموجب الإتفاقيات الموقعة مع دولة الجنوب ، واشار إلي أن الدبلوماسية السودانية احاطت كل دول الجوار بالأسباب التي أدت إلي وقف تصدير نفط الجنوب.