الخرطوم (smc) الرأي العام بسطت الحركة الاسلامية يدها بيضاء للتيارات الاسلامية بما فيها المؤتمر الشعبي للتوافق على كلمة سواء بعيدا عن التعصب لحزب او مذهب ، ودعت لتطهير القلوب من البغضاء تجاه اهل القبلة. وجدد البشير حرص الحكومة علي استكمال سلام دارفور وتطوير العمل الاجتماعي والتنموي. ودعا السودانيين كافة للتوحد وقال نمد أيدينا بيضاء لإخوتنا جميعا لنتوافق علي كلمة سواء ، بعيدا عن اية عصبية حول رأي او حزب او مذهب ، ونخلى قلوبنا من اي بغض لاخواننا اهل الدعوة الى الله مهما اختلفت طرقهم او جماعاتهم وزاد ان الاسلام هو العصمة والقوة في مواجهة التحديات .وأضاف البشير أن الحركة الإسلامية تسعى لتوحيد السودانيين باعتبارهم أخوة وطن ودين بجانب وقوفها في الصف الأول مع قضايا المستضعفين لمناهضة الظلم والاستكبار العالمي. واوضح البشير ان انعقاد دورة المؤتمر العادية توافي الاستنفار والاحتشاد الكبير الذي يشهده السودان في مواجهة الاستهداف الخارجي وتداعى امم دول الاستكبار للنيل من استثماراته وخيراته. وقال نحمد الله انه كلما امتحن عباده بمحنة الا أتاهم بمنحة الصبر والمرابطة. وقال البشير إن التيار الإسلامي الذي تمثله الإنقاذ يمثل حائط الصد الذي تحاول دول الاستكبار هدمه. وأكد في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الحركة الإسلامية السابع بأرض المعارض ببري امس أن المؤتمر يمثل علامة فارقة في تاريخها ويعد تتويجاً لأكثر من 9 آلاف مؤتمر أساسى. وأشار إلى أن الحركة الإسلامية تعد من أعلى نداءات الإسلام وقدمت في سبيل ذلك الشهداء وتصدت لمشروعات المستعمرين، داعياً إلى ضرورة إتباع القول بالعمل وعدم الاسترخاء. واضاف ان السنوات الماضية شهدت تحقيق منجزات كبيرة في مجال التعاون المشترك بين اهل التيار الاسلامي في السودان ودعا لزيادة ذلك الجهد حتى لا يصبح اختلاف الآراء والمذاهب سببا للشقاق والنزاع . وذكر البشير الذي بايعه اعضاء الحركة على الولاء والطاعة - ان الحركة الاسلامية تندرج في تيار الانقاذ العريض وسعت لبناء السلام والاستقرار بالتوافق على تراتب دستورية تحفظ الاستقرار والسلام وتعزز الشورى والديمقراطية وتضمن للشعب أن يختار من يشاء ليصبح تداولا سلميا لاستدامة الاستقرار وتوفير اسباب التنمية . واشار البشير الى ان اتفاقيات السلام عهود مرعية تحفظها ذمة الحركة الاسلامية والانقاذ والمؤتمر الوطني واضاف نسعى لاستكمال سلام دارفور حتى لا يشذ عن اجماع الوطن الا من ابى. وقال ان الحركة الاسلامية تدعو لالغاء التطفيف في موازين العدل وتصحيح اوضاع المنظمات الدولية المسماة عالمية . من جانبه اكد مهدي ابراهيم القيادي بالحركة الاسلامية ان التنظيم يسعى لكل ما يوحد تيارات الحركة الاسلامية بما فيها التيار الذي انشق العام 2000او التيارات التي سبقتها . إلى ذلك دعا الدكتور خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس لدى مخاطبته المؤتمر إلى الاعتراف بالأخطاء والقصور أمام الشعب والى حسن إدارة الصراع والبناء من أجل الشعب السوداني. وأعلن مشعل وقوف الشعب الفلسطيني وتضامنه مع السودان تجاه مزاعم محكمة الجنايات الدولية، داعياً إلى توحيد المسلمين لمناهضة ظلم الدول الغربية التي تخشى الإسلام. وقال فيصل مولوي الذي تحدث نيابة عن الوفود الأجنبية المشاركة في المؤتمر أن مؤتمر الحركة الإسلامية السودانية يشكل مرحلة مهمة من مراحل الدعوة إلى الإسلام وأكد على ضرورة تضافر جهود المسلمين في العالم والتعاون من أجل نشر قضايا الدعوة الإسلامية والإسهام في تحقيق الاستقرار. تفاصيل ص 3