أكد رئيس الجمهورية المشير عمر حسن احمد البشير، أن هذا العام سيكون آخر عام لمعاناة أهلنا في جنوب كردفان، وتعهد بعودة منطقة الجبال إلى سيرتها الأولى. وامتدح التعايش السلمي الموجود في جنوب كردفان، ووصفه بإنه غير موجود في اي مكان، ومنتقداً دعاوي الذين يسعون إلى الحروب والاقتتال والزعزعة وعدم الاستقرار. جاء ذلك لدى زيارته في إطار برنامج الراعي والرعية لأسرة الشهيد مكي كوكو بادي، بمنزلهم بدار السلام الوحدة ( حريكة ) بمحلية شرق النيل، يرافقه وزير الدفاع الفريق عبد الرحيم محمد حسين، ووزيرة الرعاية والضمان الإجتماعي مشاعر الدولب، والأمين العام لديوان الزكاة الدكتور محمد يوسف، ومدير منظمة الشهيد محمد احمد حاج ماجد، والمنسق العام للدفاع الشعبي عبدالله الجيلي. وحيا رئيس الجمهورية الشهداء، مشيراً الي مكانتهم السامية عند الله سبحانه وتعالى، وقال عهدنا مع الشهداء رعاية اسرهم، وأضاف إن دماء الشهداء هي تطهير لأرض السودان وتحقيق للامن والاستقرار. من جانبها أشادت وزيرة الرعاية والضمان الإجتماعي، بأسرة الشهيد مكي كوكو بادي والتي قدمت اربعة شهداء، واكدت الوزيرة رعاية الدولة لأسر الشهداء ولكل الأسر المتعففة، والوقوف علي حالتهم الاجتماعية عبر هذا البرنامج والذي يستهدف ثمانية الاف اسرة لهذا العام.