أعلن مجلس الأحزاب السياسية الأفريقية في ختام مؤتمره بالعاصمة الزامبية لوساكا، دعمه ومساندته لموقف الإتحاد الأفريقي بشأن الأوضاع في مصر، كما أكد دعمه لوحدة القارة الأفريقية وتعزيز أهداف المجلس بشأن الوحدة. وجدد المجلس في بيانه الختامي رفضه للمحكمة الجنائية الدولية، واوصى مشروع القرار الصادر بهذا الخصوص، كافة الدول الأفريقية بعدم التعامل مع المحكمة الجنائية وعدم الإرتباط بها، داعياً الدول الأفريقية التي وقعت على ميثاق روما المنشئ للمحكمة، للإنسحاب منها واصفا إياها بالمخجلة، وقال يجب أن تعامل علي هذا الاساس بسبب عدائاتها الانتقائية والتي تتبع فقط الرؤساء الافارقة، مشيراً إلى أن الجنائية اداة سياسية وتظل دائما صامته حيال الجرائم التي ترتكبها الدول الغربية. وحث المجلس الدول الأفريقية إلى عدم الالتزام بقرارات المحكمة فيما يتعلق بتجريم الرئيس عمر البشير رئيس جمهورية السودان، ورفض جهود الجنائية لإدانة الرئيس الكيني اوريو كنياتا. وأعلن المجلس في بيانه الختامي عن امله في إعطاء الفرصة لنموء وتطوير العملية الديمقراطية في القارة، من خلال التنظيمات الثقافية والتاريخية والعلاقات السياسية بين الاقطار الافريقية، مؤكداً رفضه لجهود القوى الخارجية في استخدام الديمقراطية لتحقيق اغراضها الخاصة في المسائل الداخلية بالدول الافريقية، وجدد تشجيعه لحل المسائل الداخلية في القارة عبر الحوار بين الأحزاب السياسية. وكان نائب الرئيس الزامبي قد خاطب الجلسة الختامية للمؤتمر، مؤكدا دعم بلاده لمجلس الأحزاب الأفريقية باعتباره من المنظمات المهمة، في تحقيق أهداف القارة وطموحات مواطنيها في التنمية والاستقرار.