رحبت الولاياتالمتحدة بالتحسن في علاقات السودان وجنوب السودان داعية لعدم التراجع في الإتفاقيات التي جرت بين البلدين. وقال محمد الحسن الأمين رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن والدفاع بالمجلس الوطني في تصريح ل(smc) إن لقائه اليوم بالبرلمان بجوزيف القائم بالأعمال الأمريكي بالخرطوم جاء بطلب من السفير وبحث تطور العلاقة مع دولة جنوب السودان بالإضافة إلى تداعيات الأحداث في مصر. وعبر الأمين إرتياح السودان بإعلان حكومة الجنوب عدم إستضافتها متمردى الجبهة الثورية مشيراً إلى أن التغييرات في جوبا التي أبعدت خلال شخصيات وصفها بالمتعنتة تسهم في تطور العلاقة نحو الأفضل وتوقع أن تمنح زيارة الفريق سلفاكير المرتقبة للبلاد الدعم لذلك المسار الإيجابي وأعرب عن أمله في أن يتوج الإتفاق في ضخ النفط بشكل نهائي للصادر بدلاً من تمديد ضخه بين حين وآخر ورفض الأمين قيام أي إستفتاء في أبيي يستثنى المسيرية وأضاف لن توافق على أى قرار منفرد في هذه المسألة وأكد أن كل القرارات أحادية الجانب من حكومة الجنوب السابقة سوف يتم وقفها. وأشار إلى أن القوات المسلحة ملتزمة بالمسافات التي حددت لها خلال الإتفاق وألمح إلى أن الإجراءات تمضى في حادثة مقتل الناظر كوال وعدد من أبناء المسيرية تمهيداً لإعداد تقرير نهائي حول الحادث. وأبلغ الأمين السفير استافورد عن أسفه لتداعيات الأحداث في مصر وقال أن الدم المصرى دم عزيز مبيناً أن السودان يتعامل مع مصر وفقاً لخيارات الشعب في مصر والواقع، وأعرب عن أمله في أن لاتنزلق الأحداث في مصر نحو الأسوأ. وطالب الأمين واشنطن أن لاتقف موقف المتفرج ولابد من تقديمها لمبادرات تساعد في حل مشكلة مصر ودعم الجهات التي تقدم حلول.