قالت السلطة الإقليمية لدارفور، إنها ترحب بأي إضافات بنّاءة لوثيقة الدوحة للسلام بالإقليم. وانتقد رئيس السلطة الإقليمية د.التجاني السيسي، مخرجات أروشا، وقال إنهم يرفضونها، وأبلغوا هذا الرأي للولايات المتحدة الأميركية عبر سفيرها، وللوسيط المشترك . وذكر السيسي لبرنامج "مؤتمر إذاعي" يوم الجمعة، أن مخرجات ورشة أروشا تجاهلت وثيقة الدوحة، مؤكداً أنهم في حركة التحرير والعدالة، شركاء أصيلون وقعوا على وثيقة الدوحة للسلام مع آخرين. وقال إنه لا يمكن الحديث عن الخروج على وثيقة الدوحة، ولكن يمكن تطويرها، ولا يمانعون في الإضافة إليها. وقال السيسي سنستمر في إنفاذ اتفاقية الدوحة لسلام دارفور التي تم التوصل إليها بين الحكومة وحركة التحرير والعدالة، لأنها وثيقة شارك فيها كل أهل دارفور. ووصف ما تم في موضوع الترتيبات الأمنية، بأنه عمل كبير. مضيفاً أنه تم الاتفاق على خارطة طريق، وجداول زمنية محددة، وتمويل وتحديد مواقع معينة لتجميع القوات. رسالة للحركات " حركة التحرير والعدالة ستتحول قريباً إلى حزب سياسي ورئيسها يؤكد أنه ضد الأحزاب الإقليمية والجهوية والتي تنشطر إلى أحزاب إثنية "وقال رئيس السلطة الإقليمية لدارفور، إن هناك مشكلة في معرفة عدد المستوعبين من حركته للقوات المسلحة، مؤكداً أنها ستُحسم قريباً. وأضاف: "القوات التي يتم تدريبها وتأهيلها عبر الترتيبات الأمنية هي قوات قومية سودانية، وهناك اتجاه مقبول من الرئاسة، أن تسهم هذه القوات في حراسة مشاريع التنمية." وبعث السيسي برسالة إلى الحركات المسلحة المعارضة قال فيها: "لا تعتمدوا على طبيعة العلاقة بين الخرطوم وجوبا.. وفكّروا عميقاً في مستقبلهم ومستقبل دارفور والسودان." وأعلن رئيس حزب التحرير والعدالة د. التيجاني السيسي أن حركته ستتحول إلى حزب سياسي قومي، ولن تكون حزباً إقليمياً. وأوضح أنهم بدأوا مشروع التحول، مشيراً إلى ضرورة إكمال عملية الترتيبات الأمنية، ويليها عقد مؤتمرات تنشيطية للحركة، ثم التحول إلى حزب سياسي. وقال إنه ضد الأحزاب الإقليمية والجهوية، والتي كثيراً ما تنشطر إلى أحزاب إثنية وقبلية، مؤكداً وقوفه مع الأحزاب القومية لأنها ستلعب دوراً في إرساء السلام وإقامة التنمية.