عزا الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة رئيس لجنة المكتب السياسي الاقتصادي بدراسة البرنامج الثلاثي لاستدامة الاستقرار الاقتصادي للعام (2012-2013) التدهور الاقتصادي والعجز المالي في البلاد إلى جملة من الأسباب الموضوعية ، و أكد بأنه لا يوجد تنسيق ولا مشاورات مع تحالف الإجماع الوطني فيما يتعلق بالمواقف الحالية للطرفين. وقال الإمام في المؤتمر الصحفي بعنوان (الأزمة الاقتصادية ورفع الدعم عن المحروقات) الذي رصدته (smc) إن أسباب التدهور الاقتصادي فى البلاد تعود لأسباب كثيرة على رأسها انقطاع العلاقة مع دولة الجنوب والحروب المستمرة ، بجانب الاتفاق على دولة مترهلة ، فضلاً عن فساد العلاقة مع الأسرة الدولية، مطالباً بضرورة تكوين لجان لمناقشة أمر المشاركة في الحكومة ، فضلاً عن قيام ورشة مع الإجماع الوطني ، كاشفاً عن اتفاق مع المعارضة على عقد ورشة لمناقشة مختلف القضايا في الفترة المقبلة. وأبان أن الحزب يسعى لنظام جديد عبر وسائل سلمية ، مشدداً على ضرورة مشاركة أقليم دارفور في الرئاسة ووحدة الإقليم وإدارة الحواكير وفقاً لثوابت الانقاذ واتفاق السلام الشامل، مشيراً إلى أن البرنامج الثلاثي ساهم في دعم (8) سلع وإحلال الواردات مؤكداً أن إحلال الواردات لم يتحقق بالمستوى المطلوب ، مرحباً بخطوات التطبيع مع دولة جنوب السودان مقترحاً تكوين مفوضية حكماء تسند إليها الأمور الخلافية .