نظم جهاز الامن والمخابرات الوطني ممثلا في إدارة الاعلام فرع الصحافة وادارة امن المجتمع ظهر امس بمنتزه الضفاف السياحي بالخرطوم لقاء جامعا مع قادة الصحافة الرياضية والاعلام الرياضي المقروء والمسموع والذي جاء تحت عنوان«الصحافة الرياضية والاجتماعية ودورها في السلام»... والذي شرفه حضورا السيد العبيد صالح العبيد مدير ادارة الاعلام بجهاز الامن الوطني والسيد عبدالهادي محمد مدير ادارة امن المجتمع والاستاذ محمد حامد تبيدي مدير ادارة فرع الصحافة بالجهاز....والدكتور هاشم الجاز الامين العام لمجلس الصحافة والمطبوعات والدكتور محيي الدين تيتاوي نقيب الصحافيين السودانيين وجمعية الصحفيين الرياضيين ممثلةفي امينها العام رمضان احمد السيد وامين المال عبدالمولي الصديق وميرغني يونس وياسر عائس ومجتبي عبدالرحمن وعدد كبير من الزملاء رؤساء التحرير والاقسام الرياضية بالاضافة للاذاعة والتلفزيون ،وادار المنتدي الاستاذ الشاذلي حامد المادح المدير العام لشركة روان.... بدأ المنتدي بآيات من الذكر الحكيم ثم اعلن عن تقديم الورقة الاولي التي قدمها الاستاذ محمد حامد تبيدي الذي اقترح ان يسمي هذا اللقاء لقاء تفاكريا وقال في بداية حديثه نحن لسنا بعيدين عن الصحافة الرياضية نتفاكر مع اهل شأنها ونلتقي كثيرا فيما بيننا ونعمل على جمع المعلومات بغرض التأمين الشامل وتحليل المعلومة تحليلا متكاملا ولدينا ادارة تضم عددا من المناشط الرياضية وبها افرع مختلفة. واشاد بالدور الكبير الذي تلعبه الصحافة الرياضية الا ان هنالك بعض الاسفاف والمهاترات في بعض الاعمدة اضافة الي الاثارة التي يجنح لها البعض. والدور الايجابي الذي تلعبه الصحافة نحو اتفاقية السلام لانشك ان دورها سيكون كبيرا وستحدث تحولا كبيرا في كل النواحي ونعتقد ان تحقيق الاستقرار والتنمية والسلام يتطلب الاسهام فيه بصورة فاعلةو لابد ان تسهم الصحافة في مرحلة السلام ونثق ان دورها سيخدم كثيرا وتطرق خلال حديثه الي بعض المظاهر السالبة التي لاتتفق مع ثقافة السلام ويجب ان تعالج العلاج الذي يخدم ويوطد الاتفاقية. وضرب خلال حديثه عددا من الامثلة منها ظاهرة العنف بمفهومها الكبير ولابد ان يتم التعامل معها بتحفظ وكذلك مسألة الاقليات والخلافات العرقية والدينية ويجب ان نتعامل معها بمسئولية ووعي وهنالك شرائح معنية بثقافة الحرب ويجب ان نتعامل مع المجاهدين والمقاتلين بوعي وحتي لوحدثت احتكاكات وغيرها يجب أن نضعها في موضعها الطبيعي. وفي ختام حديثه طالب بضرورة تعميق ثقافة السلام وان نتعامل مع الاحتكاكات والمناكفات ونعمق روح الحوار والتسامح وروح قبول الآخر وان نكون دعاة سلام وحوار وان نضع خلافاتنا في اضيق مكان. كذلك تطرق الاستاذ محمد حامد تبيدي الي ظاهرة بيع الاقلام وغيرها في سبيل استهداف شخص وغيرها في عمل ضار بالمجتمع وبالطبع سيعود بالآثار السالبة علينا. واعقبه في الحديث الاستاذ عبدالهادي محمد مدير ادارة امن المجتمع الذي تطرق بصورة واضحة الى الصحافة الاجتماعية وتناول عددا من النماذج وتطرق للجريمة التي تكون مخلة بالعمل المهني وقال ان الصحافة الرياضية لديها تأثيرات وتلعب دورا كبيرا داخل الشريحة الرياضية الهامة ومن واجبنا ان ننبه للمداخل وهناك تطرف عنصري في السودان يعمل لتفتيت النسيج الاجتماعي ويلاحظ ان معظم المناطق التي تعيش التخلف بسبب الاستعمار والحرب وهناك قضايا اجتماعية دخيلة علينا مثل قضية مسألة الزواج العرفي والتى اصبحت مصطلحا متداولا. واعقبه بالحديث الدكتور هاشم الجاز الامين العام لمجلس الصحافة الذي اكد ان الصحافة الرياضية وكذلك الاجتماعية هي الاكثر توزيعا وقال ان الدولة اهتمت بها وناقشت قضية الصحافة الرياضية وتستطيع الصحافة الرياضية ان ترسل رسائل للمجتمع باخذها لدورها ومكانها وكانت المبادرة في ممارسة الحريات قبل ان تمارسها الصحافة السياسية ونجد ان معظم الصحافيين العاملين بالصحافة الرياضية متفوقون في الجانب العلمي واصحاب قدرات عالية من الامكانات.... والصحافة الرياضية تقدم خدمة جليلة وكبيرة ولكن هناك بعض الملاحظات حولها وهنالك كثيرون يطالبون بتقليص عدد الصحف الرياضية وزيادة عدد صفحاتها الا ان اللائحة خلت من اية ضوابط عن الصحافة الرياضية واختتم د. الجاز حديثه بان هناك عدد(92) عمودا في الصحافة الرياضية وهذا خطأ ويجب ان يراعي المسئولين عن الصحافة مثل هذه الاشياء ويلاحظ ان هناك بعض القراء يكتبون اعمدة وهذا خطأ وضرب مثلا بالاستاذ مصطفي امين الذي كتب عمودا بعد15 عاما من التحاقه بالصحافة وكتابة العمود يجب ان يعاد فيها النظر. وعقب تقديم الاوراق فتح باب النقاش فوجدت الاوراق نقاشا مستفيضا من الزملاء الاعلاميين الذين قدموا مداخلات ومقترحات جيدة وجدت تجاوبا جيدا من قبل مقدمي الاوراق. الأنباء