أوضح الاستاذ محمد الحسن الأمين رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن والدفاع بالمجلس الوطني في تصريح ل(smc) أن لجنته وجهت الدعوة لوزير الداخلية وقيادات الشرطة الاتحادية لاجتماع عاجل غداً حسب توجيه رئيس المجلس الوطني، مبيناً أن الاجتماع يهدف الاطلاع على الموقف الأمني بالبلاد بعد الأحداث الأخيرة، والوقوف على مجريات الأحداث في نيالا وولايات شرق دارفور. وقال إن الاجتماع سيناقش تداعيات الأحداث بولايات الخرطوم ومدني والأبيض وما نتج من خسائر بشرية ومادية وأضرار عدا الممتلكات العامة، مشيراً إلى أن الاجتماع سيناقش مع الوزير الخطة المعدة ومجهودات الشرطة لتلافي الأضرار ولبذل المزيد لتأمين المواطن والبلاد. وأكد الأمين حرص الدولة على سلامة وأمن المواطن. من جهته أكد نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن والدفاع الأستاذ السميح الصديق في تصريح ل(smc) أن عناصر من متمردي الجبهة الثورية استغلوا تذمر البعض من قرارات حزمة الإصلاحات الاقتصادية وقاموا بإشعال الحرائق والنهب للممتلكات العامة والخاصة، مبيناً أنهم حاولوا نقل معركتهم مع الحكومة من الأطراف إلى الخرطوم وقال إن حرق المواقع العامة والخاصة ظاهرة دخيلة على السودان، مضيفاً نحن ندينها ونشجب ذلك السلوك المشين، مشيراً إلى أن جماهير الشعب ساخطة على السلوك الإجرامي والفئة المعزولة عن المجتمع التي قامت به. ودعا الصديق تغيير قواعد الاشتباك مع هؤلاء المخربين وتصدي الشرطة لها بالحسم اللازم، موضحاً أن مجرمي الجبهة الثورية هاجموا أكثر من (40) محطة للوقود وأحرقوا أكثر من 40 عربة خاصة فضلاً عن سيارات الشرطة كما انهم هاجموا جميع مقرات الشرطة، مبيناً أن مندسين من متمردي الجبهة الثورية قتلوا عدداً من المتظاهرين لتأجيج الشارع وشدد على ضرورة ملاحقة ومعاقبة الجناة بالقانون.