نحن جند الله جند الوطن إن دعي داعي الفداء لن نخن نتحدى الموت عند المحن نشترى المجد بأغلى ثمن الحزب الاتحادي الديمقراطي قيادة وجماهير يشجعون قرار الأممالمتحدة (1593) ويرفضونه جملة وتفصيلاً لأنه قرار سياسي في المقام الأول ، ولم يراع سيادة الوطن .. وتعامل مع القضايا بإذدولجية وانتهازية تؤكد سعى الدول الكبرى إلى فرض الهيمنة على الدول الضعيفة ، مستغلة مساحة كالأممالمتحدة كان من المؤمل فيها أن تكون ساحة للتعاون الدولي في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، منعاً للحرب وعملاً على بسط السلم والاطمئنان لكافة الدول دون تمييز أو تحيز ويطالب الحزب هذا أبناء شعبنا أن يميزوا بين الاعتداء على الحكومة والاعتداء على الوطن أرضاً وشعباً ونؤكد أن هذا هو ما ترمي إليه مؤامرات الدول الكبرى مستغلة الأممالمتحدة لتضرب به إرادتنا لاستغلال مواردنا وتعطل ما أتفق عليه في سبيل وقف الحرب في الجنوب والسلام الذي وشك أن يعم دارفور. عليه نطالب الحكومة بتمليك الحقائق لمواطنين وتوحيد الجبهة الوطنية واتخاذ كافة الإجراءات التي تمكنها من الحفاظ على وحدة وسلامة الوطن وأن تتعامل مع كافة الدول وفق المصالح العليا للوطن. ويهيب الحزب بجماهير شعبنا الخروج للتعبير عن الغضب ورفض هذه القرارات الجائرة. وعاش الشعب السوداني حراً مستقلاً 2 أبريل 2005م