قال البروفيسور إبراهيم غندور مساعد رئيس الجمهورية إن الحكومة ماضية في معالجة آثار الأزمة في السلع الأساسية خاصة الخبز والمحروقات مقراً بوجود تقصير من قبلهم يستوجب المضي في المعالجة. وقال بروفيسور غندور في لقاء مفتوح مع قيادات المؤتمر الوطني بنهر النيل رصدته (smc) إنهم يعترفون بوجود أزمة وزاد: لن نخجل منها أو نتوارى عنها وسنعمل على محاسبة أنفسنا ابتداء قبل أن يحسابنا الآخرين مبيناً أنهم ماضون في طريق الإصلاح الشامل لتجاوز كافة العقبات التي تجابههم. من جانبه كشف علي أحمد حامد وزير المالية بولاية نهر النيل عن حزمة من الإجراءات الاقتصادية لضبط عمليات انسياب السلع المدعومة التي تشهد ندرة في بعض مدن الولاية وقال إن الأجهزة المختصة تعمل على انسياب السلع عبر غرفة عمليات لمتابعة الموقف على مدار الساعة وإيجاد المعالجات الفورية، مؤكداً وجود إنفراج نسبي في أزمة الخبر والمحروقات بالولاية معلناً عن اتجاه ولايته لتوفير مخزون إستراتيجي من السلع الاستهلاكية لمقابلة أي حالات ندرة مستقبلاً.