ألقت الخلافات السياسية والعسكرية والقبلية والصراع على السلطة بين مكونات الحركة الشعبية والجيش الشعبي بجنوب السودان بظلالها على فصائل الجبهة الثورية المتمردة بسبب تورطها في عمليات قتل المواطنين الجنوبيين والحرق والنهب وهي الجرائم التي وثقتها تقارير الأممالمتحدة. وأكدت مصادر قانونية مطلعة في تصريح ل(smc) أن قيادات الفصائل المتمردة باتت تواجه الملاحقة الدولية بسبب إشتراكها في الصراع الدائر في جنوب السودان، مشيرة إلى أن مالك عقار والحلو وعبد الواحد ومناوي وجبريل إبراهيم قاموا بممارسة الفوضى والجرائم التي نفذوها من قبل في ولايات دارفور وجنوب كردفان لأكثر من عقد من الزمان ضد المواطنين هناك. وقالت المصادر إن فصائل الجبهة الثورية المتمردة قامت بإستغلال الوضع المتأزم في جنوب السودان والتكسب من وراء الأحداث الجارية، بما فيها حركة العدل والمساواة التي درجت على الإرتزاق والسعي للاستفادة من أجواء الصراعات كما سبق وأن فعلت في ليبيا عندما قاتلت الثوار المناوئين للقذافي.